كل ما يخص رياض الأطفال
مرحلة رياض الأطفال
تعدّ مرحلة رياض الأطفال بأنّها مرحلة عمرية تبدأ من عمر 4 سنوات إلى عمر 6 سنوات، وهي من المراحل المهمة جداً في حياة الطفل، وبناء شخصيته؛ فهي تعتبر أول خطوات الطفل العملية في الحياة، وهي من أصعب المراحل على الطفل، وأقسى المراحل عليه؛ حيث يكون انفصال الطفل الأول عن أمه وعن البيت.
وفي هذه المرحلة العمريّة الخطيرة يجب علينا اختيار أشخاص مدربين للتعامل مع الطفل، وعلينا أيضاً معرفة الصفات الأساسية التي يجب أن تتحلى بها معلمات رياض ألأطفال؛ لأنّ الخصائص الجسمية والانفعالية ألتي تتحلى بها معلمة رياض الأطفال ذات أهمية كبيرة في ممارستها التربوية مع الأطفال .
خصائص معلمة رياض الأطفال
هنا نذكر بعض الخصائص والصفات التي يجب أن تتحلّى بها معلمة رياض الأطفال.
الخصائص الجسمية
- أن تكون صحيحة الجسم ولائقة طبياً، وسليمة ومعافاة من الأمراض التي تحول دون الأداء الجيد لواجبها.
- أن تتوافر فيها الحيوية والنشاط حتى لا تشعر بالتعب والإجهاد من التعامل مع ألأطفال .
- أن تظهر بمظر جميل وجذّاب ومرتّب لتلفت انتباه الأطفال؛ لأنّ الطفل في هذا العمر يحكم على الأشخاص من المظهر .
الخصائص الانفعالية
- أن تكون محبة للأطفال، وقادرةً على المكوث لفترة طويلة مع الأطفال .
- أن تتمتع بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي، لتكون قادرة على حل المشكلات التي ستواجهها مع الأطفال .
أن تتمتع بدرجة عالية من الثقة .
- أن تكون محبة لعملها وتقبل عليه بكل حماس ونشاط .
- أن لا تكون قاسيةً في معاقبة الطفل وتهذيب سلوكه.
- أن تتقبّل الوالدين وخوفهم على طفلهم ومراعاة رغباتهم .
الخصائص الأخلاقيّة
كي تقوم المعلمة بدورها الصحيح عليها التمتع بصفات أخلاقية معينة، منها:
- أن تحترم أخلاقيات المهنة وتلتزم بقواعدها .
- أن تعمل على تقوية الروح الإنسانية في نفوس الأطفال .
- أن تجعل من نفسها قدوة حسنة؛ إذ سيتأثر الطفل بها بشكل كبير.
- الأمانة: إنّ المعلمة مؤتمنة على الطفل وعليها المحافظة على هذه الأمانة الغالية .
- الإخلاص: يجب أن تكون معلمة رياض الأطفال مخلصةً في عملها وتأدية واجبها .
أساليب مؤسسات رياض الأطفال
- يجب الاعتماد على الأساليب الحديثة للتعامل مع الأطفال فلا يجوز في ظل هذه الثورة المعلوماتية، والتطور الحاصل حولنا، استخدام أساليب قديمة بالية .
- يجب استخدام شاشات العرض مثلاً، والألواح التفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها .
- يجب اعتماد أساليب ترفيهية متعددة، والتنويع بالألعاب المستخدمة، لتتوافق مع احتياجات الطفل المتطورة .
- اعتماد أساليب منهجية حديثة لإيصال المعلومة للطفل بطريقة جميلة، ومبسطة، والأهم مفيدة.
- لا يجوز التعامل مع الطفل بالأسلوب القديم.
وأخيراً يجب التنويه إلى أنّه يجب في هذه المرحلة التواصل الدائم بين الأهل والمدرسة لاعتماد أسلوب محدّد للتعامل مع الطفل، وبناء شخصية سليمة، قوية، قادرة على بناء المستقبل .