المحافظة على حديقة المنزل

المحافظة على حديقة الزهور

لا تحتاج حدائق الزهور المنزلية إلى مهارات خاصةً حتى تنمو وتزهر، لكنها قد تحتاج إلى رعاية أكثر من غيرها من الحدائق، ويمكن العناية بها عن طريق اتباع الخطوات الآتية:

تغذية التربة

تتغذى الديدان والميكروبات الموجودة في التربة على المواد العضوية فيها، الأمر الذي يفسر تدني جودة التربة وقساوتها بعد أن كانت طريةً وصالحةً للزراعة، لذا يجب تسميدها إما بالسماد، أو بالمواد العضوية سنوياً، بارتفاع سبعة سنتيمرات ونصف لتغذيتها، وللحفاظ على درجة حرارتها.[١]

السقاية

من الضروري سقاية الزهور بشكل معتدل، وذلك لأنّ الإفراط في سقايتها سيؤدي للتعفن، والتقليل من سقايتها سيؤدي إلى ذبولها وموتها، ومن الضروري اختيار طريقة السقاية المناسبة كذلك؛ وذلك لأنّ بعض الأنواع تسبب لها الأذى ولا تزودها بالكمية اللازمة من الماء، لذا يجب دوماً اتباع الإرشادات المرفقة مع الزهور، كما ينصح بسقاية الزهور بكمية كبيرة من الماء لمراتٍ قليلة، بدلاً من سقايتها بكميات قليلة يومياً.[١]

تسميد الزهور

تحتاج الزهور إلى أنواع من المواد الطبيعية المغذية، فهي بحاجة إلى النيتروجين لتعزيز نمو الأوراق، وإلى الفسفور لتنمية الجذور، وإلى البوتاسيوم للمساعدة على تشكيل الزهور، لذا يجب تسميدها بشكل دوري حسب التعليمات المرفقة على علب السماد؛ والتي تبين كمية وعدد مرات التسميد الموصى بها.[١]

تحري الحشرات

تختلف أنواع الآفات الحشرية المنتشرة في الحدائق حسب اختلاف أنواع الزهور فيها، ولذا يجب تحريها جيداً والبحث عن الأضرار التي تتركها خلفها، للتمكن من تحديد نوعها واختيار المبيد المناسب لها، والذي ينصح بأن يكون ذا فعالية على الآفات الحشرية، وذا تأثير قليل على البيئة، كما قد توجد بعض أنواع الآفات الحشرية التي لا تسبب أي ضرر بالزهور أو أوراقها.[١]

التخلص من الحشائش

تسبب الحشائش التي تنمو داخل الأحواض أو حول الزهور الكثير من الأذى لها؛ وذلك لأنّها تأخذ مياه سقايتها بالإضافة إلى مغذياتها، وتعمل على تأمين البيئة المناسبة لتجمع العديد من الآفات الحشرية، لذا يجب التخلص منها فور ظهورها بالطريقة المناسبة.[١]

المحافظة على حديقة الثمار

تحتاج حدائق الثمار إلى الكثير من الرعاية والوقت حتى تثمر، مهما كانت صغيرة الحجم، كما يجب اتباع الخطوات الآتية:

دعم الخضار

تحتاج بعض أنواع الخضار مثل الطماطم إلى دعم وتثبيت إضافي حتى تنمو وتكبر، وتحافظ على صحتها، وتضمن إنتاج محاصيل جيدة، لذا يجب مساعدتها على ذلك باستخدام وسائل الدعم المختلفة، مثل الأقفاص، أو أنظمة التعريش، أو غيرها.[٢]

السقاية

يجب سقاية المحاصيل الزراعية بشكلٍ دوري، وذلك في حال لم تحصل على السقاية اللازمة من ماء المطر، إذ يجب سقاية البذرة عند زراعتها يومياً حتى تنبت وتنمو الجذور خلال أول أسابيع من زراعتها، ثمّ سقايتها اعتماداً على نوعية المحاصيل وحسب المناخ السائد في المنطقة.[٣]

تجهيز المزروعات لفصل الشتاء

ينصح بتجهيز الحديقة لاستقبال فصل الشتاء مسبقاً؛ للحفاظ على إنتاجية المزروعات في موسم الحصاد التالي، ويمكن القيام بذلك عن طريق زراعة محصول لغايات تغطية التربة وحمايتها، وليس لغايات الحصاد، إذ سيحمي هذا المحصول التربة من التعري خلال فصل الشتاء، كما وسيعمل كسماد عضوي رائع للتربة. أما في حال زراعة ثمار غير موسمية، فيجب تجهيزها لفصل الشتاء خلال فصل الخريف، بالتخلص من الجذوع القديمة والأوراق التي ماتت نتيجةً للصقيع، لتجنب انتشار الأمراض والآفات الحشرية.[٤]

تدوير المحاصيل

ينصح بزراعة المحاصيل في أماكن مختلفةٍ من الحديقة في حال تم زراعة نفس المحصول كل سنة، كما ينصح بزراعة أنواع مختلفة؛ لأنّ ذلك يحد من الأضرار الكبيرة الناتجة عن الآفات الحشرية وأمراض المزروعات.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Jamie McIntosh (11-9-2018), “Flower Garden Care 101”، www.thespruce.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  2. THE EDITORS OF PUBLICATIONS INTERNATIONAL, LTD, “Caring for a Vegetable Garden”، home.howstuffworks.com, Retrieved 13-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “How to Care for a Food Garden”, www.wikihow.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  4. C. Colston Burrell, ” Preparing a Vegetable Garden for Winter “، home.howstuffworks.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.