كيف أحبب ابني بي

حب الوالدين

يعتبر الحب الذي يوفرّه الوالدان لأبنائهم من أهم الأمور التي تمنح الأبناء شعوراً بالراحة والاستقرار، كما يعد سبيلاً لتفادي الكثير من المشكلات، التي قد تؤثر على الطريقة الصحيحة لنمو الطفل، إلا أنّ الكثير من الآباء يجهلون كيفية التعامل مع أبنائهم، الأمر الذي يحدث تباعداً بينهم، مما يؤثر على طريقة تواصلهم، وينفّر الأبناء منهم، فلا يرغبون بالتواصل معهم، لذلك يلجأ الكثيرون إلى البحث عن الطرق التي يجعلون فيها أبناءهم يحبونهم، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

كيف أجعل ابني يحبني

تخصيص وقت له

يفترض من الوالدين تخصيص وقتٍ لأطفالهما، سواءً من أجل تناول الغداء معهم، أو لممارسة بعض التمارين الرياضية معهم، كالسباحة، أو المشي، أو لعب كرة القدم، لأنّ ذلك يقوّي العلاقة معهم، ويشعرهم باهتمام الوالدين، وبحبهما، مما ينعكس إيجاباً عليهم.

تنمية ثقتهم بأنفسهم

تنمية ثقة الأولاد بأنفسهم، وتشجيعهم، وتقدير جهودهم، ونتائج أفعالهم، والاحتفال بإنجازاتهم، والافتخار بكل فعل جيّد يقومون به، وعدم تجاوزه وكأنه أمر عادي، لأنّ الطفل يعتبره حدثاً مهماً حياته، ومن الممكن أن يظل في ذاكرته إلى أن يكبر.

تعليمهم التفكير الإيجابي

يفترض من الوالدين تعليم أولادهم التفكير الإيجابي، والابتعاد عن معاتبتهم وانتقادهم بطريقةٍ لاذعة، وسؤالهم عن كيفية قضائهم ليومهم إن كانوا في المدرسة، أو الحضانة، أو الروضة، إضافةً إلى ضرورة إشعارهم بإيجابيتهم، وبأنهم تعلموا شيئاً جديداً.

مشاركتهم الذكريات

ينبغي من الوالدين إخراج ألبوم الصور، وقص الحكايات لأبنائهم عن كل الفترات التي لا يذكرونها حينما كانوا صغاراً، وإخبارهم أنهم شيء جميل في حياة والديهم، وأنهم يحبونهم، بالإضافة إلى ضرورة الاندماج معهم أثناء لعبهم، ومشاركتهم الغداء، وتبادل الحديث معهم، وسماعهم، وإعارتهم الاهتمام، والتركيز معهم، وتجنب إهمال النظر إليهم.

ترك حرية الاختيار لهم

ينبغي ترك مجال للأطفال ليختاروا فيه كل الأمور التي يفضلونها، كاختيار الملابس، أو الألعاب المفضلة، أو كيفية قضاء أوقاتهم، لأن ذلك يثبت احترام الوالدين لقرارات أبنائهم.

التداخل معهم في حياتهم اليومية

يفترض من الوالدين التعرف على جدول الأطفال اليومي، خاصةً فيما يتعلق بالمدرسة، ليسألوههم بشكلٍ خاص عن كل ما فعلوه، وألا يكتفوا بالسؤال العام، ممّا يشعرهم باهتمام الوالدين، بالإضافة إلى ضرورة احتضانهم وتقبيلهم كل يوم، مع عدم نسيان الابتسام في وجوههم، لأن ذلك يعني لهم الكثير.

التعبير عن حب الوالدين لهم

يفترض من الوالدين أن يكتبوا لأولادهم ورقة يعبرون فيها عن حبهم، ويشجعونهم، ويضعونها بجانبهم وهم نائمين أو في حقائبهم، ليشعروهم بأنهم يفكرون بهم حتى وهم غير موجودين، بالإضافة إلى ضرورة التصرف معهم بطريقة مناسبة لأعمارهم، ومستوى تفكيرهم.

التغاضي عن أخطاء الطفل

يفترض من الوالدين أن يعلّموا أولادهم الصواب، وأن يبدأوا معهم يوماً جديداً، وأن ينسوا أخطاءهم الماضية، ويمنحوهم فرصةً جديدةً للتكفير عن خطئهم، ومحاولة إصلاحه.