الزواج

يعتمد البناء الأسري السليم على وجود المحبة والتفاهم والاهتمام بين الزوجين منذ بداية العلاقة الزوجية، إذ إنّ ذلك يضمن استمرارية الإرتباط العائلي طوال العمر، ولأنّ انعدام وجود هذه العوامل يعرّض الأسرة للانهيار التدريجي والفتور في الحياة الزوجية والذي غالباً ما ينتهي بالخلافات الكثيرة، ثم الطلاق الذي يترك أثراً مدمراً على نفسية الزوجين والأبناء على حد سواء. ولعل الزوجة الصالحة في المجتمعات العربية هي عماد الأسرة المستقرة، عليها يعتمد كيان الأسرة ويدوم، فعندما تحب المرأة زوجها يظهر ذلك على وجهها وفي سلوكها وتعاملها مع زوجها من خلال بعض العلامات الواضحة التي سنذكرها في هذا المقال.

علامات حب الزوجة لزوجها

علامات عملية

تضحي براحتها من أجل إسعاده وراحته دون أن تشعر بالتعب أو الحزن.
تسعى لتغيير سلوكها ومظهرها لتنال إعجابه ورضاه وذلك بطيب خاطر.
تظهر ضعفها أمامه بسهولة وسرعان ما تبكي في وجوده.
تنتظر لحظة قدومه إلى المنزل من العمل وكأنه غائب منذ زمن.
تتحمل الصعاب المادية والاجتماعية في الحياة في سبيل البقاء إلى جانبه.
تفضل التواجد معه أينما كان على أن تتواجد مع غيره من أهلها أو معارفها.
تحرص على راحته ومصالحه وعمل ما يرضيه لكسب محبته الدائمة.
تطيع زوجها في طلباته ولا تعانده على كل كبيرة وصغيرة، وتحترمه وتحادثه بلباقة وأدب.
تهبط لمستوى الزوج إن كانت أعلى منه في العلم أو في المكانة الإجتماعية أو أغنى مادياً، وذلك كي لا تشعره بأي فارقٍ بينهما.
تحرص على خدمته في بيته وتحضير أشهى الطعام له، وتشاركه في اختيار ملابسه وعطوره ومقتنياته الشخصية.
تسعى لبناء الروابط مع أهله فتكرمهم وتستضيفهم لإسعاد زوجها.
تبتسم لزوجها وتنظر بحب إلى عينيه وهي تكلمه لتشعره بالدفء والحنان.

علامات شعورية ومعنوية

تعطي الزوجة المحبة لزوجها بسخاء دون انتظار المقابل.
تخلص المرأة المحبة لزوجها وتراه الرجل الوحيد في العالم، كما إنّها كثيراً ما تغفر له زلاته وغضبه وتقصيره وتسامحه كثيراً.
تحس بزوجها عن بعد، وتقرأ أفكاره وتشعر بحزنه من عينيه وتفهمه دون أن يتكلم.
تحب عيوبه قبل مزاياه، وتقبل أعذاره وتتجاوز عن تقصيره بحقها.
تشعره بأنّه الأهم في حياتها وأنّه بمقام الأب والأخ والصديق فترتاح بقربه وتأنس لحديثه.
تشعر بالغربة والوحشة عندما يغيب عنها فترةً قصيرة، كما تبتهج لقدومه أو حتى سماع صوته أو ذكر اسمه.
تحب من يحبهم وينتمي لهم وتكره من يكرهه، سواءً من أهله أو أصدقائه.
تغار كثيراً على زوجها حتى لو لم تبدي ذلك علناً لأنّه يقلل هيبتها وكبرياءها.