حلول للمشاكل الزوجية
المشاكل الزوجية
يعاني الكثير من الأزواج من حدوث بعض المشاكل في الحياة الزوجية، وذلك نتيجة لعدّة أسباب من أهمها: امتلاك كل منهما ثقافة وطريقة تفكير مختلفة عن الطرف الآخر، وكثرة اللوم والتقريع بينهما، والغيرة المبالغ فيها من أحد الطرفين، وعدم مراعاة كل منهما لظروف الطرف الآخر، وسوء التقدير، والملل والروتين، ومحاولة كل طرف فرض رأيه على الآخر، علماً أنّه من الممكن التغلّب على هذه المشاكل من خلال اتباع بعض الطرق التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
حلول للمشاكل الزوجية
التحدث بوضوح
إنّ عدم التحدث بوضوح عند حدوث المشاكل الزوجية من شأنه أن يزيد من هذه المشاكل، ويفاقمها، لذلك يجب أن يتحدث كلّ طرف بصراحة شديدة، وذلك حتى يتعرف كل منهما على ما يزعج الطرف الآخر، ويعمل على تجنّبه في المستقبل.
عدم إطالة مدة الخصام
يلجأ الكثير من الأزواج إلى تجنب الطرف الآخر بعد حدوث المشاكل بينهما، وذلك بهدف التفكير بهدوء، وإيجاد الحلول، ولكن يجب الحرص على ضرورة عدم إطالة هذه الفترة، حتى لا تتعقد المشاكل الزوجية.
تقديم وقبول الاعتذار
يعتبر الاعتذار من أفضل الوسائل التي تسهم في حل المشاكل الزوجية، ولكن قد تظهر مشكلة ثانية عند الاعتذار وهي عدم قبول الطرف الآخر للاعتذار، ممّا يجعل يجعل المشاكل تزداد، لذلك يجب على كلا الزوجين حمل ثقافة الاعتذار وقبول الاعتذار في تعاملهما مع بينهما.
تقديم التنازلات
يواجه بعض الأزواج العديد من المشاكل التي يرى كل منهما نفسه على حق فيها، فيزداد تعنّت كلّ منهما، ويبدي كلّ منهما رغبته في عدم تقديم التنازلات مما يعقد المشكلات.
التركيز على المشاعر
يكون التركيز على المشاعر عن طريق التحدث حول الطريقة التي تؤثر فيها المشكلة على أحد الطرفين، وتجنب وضع الافتراضات التي تخص مشاعر الطرف الآخر، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة الحرص على تجنب كلمة أنت دائماً، لأنها تشعر الطرف الآخر بالملامة، والهجوم، مع الحرص على التمسك بكلمة أنا أشعر عند التحدث عن المشكلة.
اختيار الوقت المناسب
يعتبر اختيار التوقيت المناسب من الأمور الحاسمة في مناقشة المشاكل الزوجية بين الطرفين، فيتم اختيار الوقت الذي يكون فيه الطرفان متفرغين؛ بحيث لا يوجد ما يشتت انتباههما؛ ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تجنّب أيّ مناقشة بعد العودة من العمل مباشرة، أو في حضور الأبناء.
إظهار التقدير
يجب الحرص على البدء بمناقشة المشكلة بهدوء ولطف، من خلال اختيار بعض كلمات التقدير، أو الشكر على بعض الأعمال التي قام بها أحد الطرفين، كشكر الزوج لزوجته على قيامها بترتيب مكتبته الخاصة، أو تقديم هدية لها، لإشعارها بالحبّ، إذ إنّ ذلك من شأنه أن يسهل البدء بمناقشة المشكلة.