كيفية صناعة فلتر للماء

يحتوي الماء عادةً على التُراب والمعادن والمواد الكيميائية بالإضافة للشوائب الأُخرى التي تجعلهُ ذو رائحة وطعم سيء، هذا وبعض هذهِ الملوثات قد تُعرض حياة الشخص للخطر بالأخص في حال احتوائها على الكائنات المجهرية والباكتيريا التي من شأنها أن تؤدي لإصابة الشخص بأمراضٍ خطيرة، لذلِكَ تُعدّ عملية الفلترة من الأمور المُهمة التي من شأنها المُساعدة على تنقية الماء وجعلهِ آمناً للشُرب،^[١] يُمكن صناعة الفلتر عن طريق اتباع الطريقة التالية:^[٢]

صُنع الفلتر

المواد اللازمة:

زجاجة بلاستيكية ذات غطاء.
سكين حرفة (مشرط).
مطرقة ومسامير.
فلتر القهوة.
كوب كبير أو قدح.
الفحم النشط.
تُراب.
حصى.
وعاء لاحتواء الماء (جرة أو كوب أو قدح).

-الخطوات:

قطع قعر الزجاجة البلاستيكية بمقدار 2.54 سنتيمتراً تقريباً باستخدام السكينة.
عمل ثُقب في غطاء الزجاجة باستخدام المطرقة والمسامير، وهذا الثُقب يُساعد على إبطاء تدفق الماء وبالتالي يُصبح الفلتر فعالاً أكثر.
وضع فلتر القهوة على فوهة الزُجاجة وإغلاقها باستخدام الغطاء جيّداً، فهذا الفلتر سيحافظ على الفحم النشط داخل الزجاجة ويحفظه من السقوط خارجها.
وضع الزُجاجة بالمقلوب من جهة الغطاء في وعاء أو كوب لمنعها من التحرُك أثناء سكب المواد فيها.
ملء الثلث السفلي من الزجاجة بالفحم النشط، وإذا كانَ الفحم ذو حجمٍ كبير يجب تكسيره ليُصبح أصغر.
ملء وسط الزجاجة بالرمل بنفس سماكة الفحم النشط، ويُمكن استخدام أي نوع من أنواع الرمل باستثناء الملون فصبغته قد تتحلل إلى داخل الماء.
ملء المساحة المُتبقية من الزجاجة بالحصى مع ضرورة ترك 2.54 سنتيمتراً من الفراغ قبلَ المنطقة المقطوعة من القعر.

طريقة استخدامه

اختيار وعاء أو مرطبان لاحتواء الماء المُفلتر، بحيث يجب أن يكون نظيفاً وذو سعة كبيرة وكافية للماء الذي سيتم فلترته.
إمساك زجاجة الفلتر فوق الوعاء بحيث يكون غطاؤها للأسفل، ثُمَّ البدء بسكب الماء فيه ببطء حتّى لا يفيض، والانتظار حتّى ينزل الماء كاملاً في الوعاء من خلال طبقات الفلتر.
إعادة سكب الماء من خلال الفلتر في حال لم يكُن نظيفاً، وغليه بعدها لمُدّة دقيقة واحدة على الأقل حتّى يكون آمناً للشُرب.

فوائد فلتر الماء

إنَّ لفلتر الماء العديد من الفوائد، ومن هذهِ الفوائد ما يلي:^[١]

إزالة الرواسب: الفلتر الميكانيكي المصنوع غالباً من المعدن أو النسيج أو السيراميك أو الورق يُستخدم عادةً لإزالة الأوراق والطمي الموجودة في الماء، بالإضافة للطين والتُراب، وهذهِ الرواسب تؤدّي لتغيير طعم الماء ولكنّها لا تُعدّ خطراً على صحة الإنسان.
تقليل المعادن: إنَّ المعادن المُختلفة كالحديد والكالسيوم والمنجنيز، لا تُشكل خطراً على صحة الإنسان، ولكنّها تؤدّي لتغيير طعم الماء وجعلهِ كالمعدن، هذا ويُمكن أن يسبب الحديد أو المنغنيز لتبقع الملابس، وتغيير لون البورسلان والأطباق الأُخرى.
إزالة مسببات الأمراض: إنَّ فلترة الماء أمرٌ ضروري للتخلص من الباكتيريا الضارة والطُفيليات من ماء الشُرب، فعلى سبيل المثال تُعدّ الجيارديا من الأمراض التي تُصيب الإنسان من الماء المُلوث وتسبب لهُ الإسهال ويمكن أن تستمر لمدّة ستة أسابيع.

عيوب فلتر الماء

إنَّ لفلتر الماء الكثير من الفوائد ولكن لهُ بعض العيوب أيضاً ومنها ما يلي:^[٣]

الحاجة للصيانة المُنتظمة: إنَّ أنظمة الفلترة المنزلية تُعدّ مُفيدة في تنقية الماء والتخلُص من الشوائب الموجودة فيها، إلّا أنّهُ يجب تنظيفها واستبدال الفلتر الموجود فيها بانتظام حتّى لا تكون مضارها أكثر من فوائدها، فشُرب الماء من الفلتر المُتسخ يُعدّ ضاراً أكثر من شُربه من الصنبور مُباشرةً.
عدم إزالة المُبيد الحشري: قد تتسرب المُبيدات الحشرية التي يتم استخدامها في المزارع والمروج إلى مخزون الماء، وفي العادة يُمكن فلترة مياه البلدية من هذهِ المُبيدات، ولكن إذا كانَت المياه خاصة وتابعة للشخص كالبئر، ففي هذهِ الحالة لا يُمكن معرفة فيما إذا كانت ملوثة بالمُبيد ولا يُمكن فلترتها من خلال أنظمة الفلترة المنزلية.

المراجع

^ ^أ ^ب Karen S. Garvin, ” Why Do We Need Water Filters? “، www.livestrong.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
↑ “How to Make a Water Filter”, www.wikihow.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
↑ JILL CORLEONE (3-10-2017), ” Water Purification Advantages and Disadvantages “، www.livestrong.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.