طريقة صنع الجبنة المطبوخة

طريقة صناعة الجبن المطبوخ

يُعرَف الجبنُ المطبوخ بأنّه جبن مُعالَج، يتمّ صنعه من الجبن الطبيعي، إلّا أنّه يختلف بما تتمّ إضافته إليه من إضافات عديدة تُغيّر من طعمه وقوامه، حيث تتمُّ إضافة موادَّ مثل سترات الصوديوم، وفوسفات الكالسيوم، وزيوت نباتية، وإنزيمات، وفيتامين (د3)، ومصل اللبن، والملح، والملوّنات الغذائيّة، والعديد غيرها، حيث تتمُّ صناعة الجبن المطبوخ باتّباع الخطوات التالية:[١]

  • استخدام الجبن الطبيعي، والذي يعد ناتجاً عن تخثّر الحليب بفعل البكتيريا المنتجة لحمض اللاكتيك، ويتمّ تسخينه على درجات حرارة تختلف تبعاً لاختلاف نوع الجبن المراد إنتاجه.
  • إضافة إنزيمات تخثّر الحليب على شكل طبقة طافية، في أعلى مصل اللبن.
  • تقطيع الطبقة المتخثّرة لقطع صغيرة، ليسهُل فصلُها عن مصل اللبن المتبقي بعد تخثّر الحليب بفعل الإنزيم.
  • تعريض القطع المتخثّرة الصغيرة إلى درجات حرارة تختلف تبعاً للجبن المراد صنعه، حيث تكون منخفضةً، للحصول على جبن الريكوتا على سبيل المثال، ومرتفعةً للحصول على جبن البارميزان.
  • إضافة المضافات مثل الملح، والمستحلبات، والألوان الصناعية، والمُنكّهات، ثمّ تُسخّن، وتُقطّع بعدها للحصول على الشكل النهائي.

أنواع الجبن المطبوخ

يُوجد العديد من أنواع الجبن المطبوخ أهمّها:[١]

  • جبن البارميزان.
  • جبن التشيدر.
  • الجبن الأزرق.
  • جبن الموزاريلا.

الجبن

الجبن هو أحدُ مشتقات الحليب، الذي تتمّ إزالة الماء منه، وإبقاء البروتينات، والمواد الدهنيّة فيه، حيث عُرف منذ قديم الزمان، وتقول الأسطورة إنّ اكتشافه تمّ على يد تاجر عربي، وضع حليبَه في حقيبته المصنوعة من معدة خروف حينها، ثمّ مع تأثير درجات الحرارة العالية في الصحراء، والبكتيريا الموجودة في معدة الخروف التي تُنتج حمض اللاكتيك تخثّرَ الحليب مُشكّلاً الجبن الذي انفصل عن الحليب مخلّفاً ما يعرف بمصل اللبن، ليجدَه التاجر حينها ذا طعمٍ مُستساغ، وبهذا تمّ اكشاف الجبن قديماً.[٢]

فوائد الجبن

يمتلك الجبن عدداً من الفوائد التي يقدّمها لجسم الإنسان، وهي:[٣]

  • عمل الجبن على بناء عظام أقوى، نظراً لاحتوائه على الكالسيوم.
  • حفاظه على صحّة نمو الأسنان، بسبب احتوائه على الكالسيوم أيضاً.
  • عمله على تقليل ضغط الدم.
  • احتواؤه على مضادات الأكسدة، ممّا يجعله مفيداً لصحّة الأوعية الدمويّة.
  • نظراً لأنه ناتج عن تخثّر الحليب فإنّه يعزز بكتيريا المعدة، ويساعد على الهضم.
  • احتواؤه على أحماض أوميجا-3، ممّا يعزّز صحّة القلب والدماغ.
  • احتواؤه على كميّة جيّدة من البروتين اللازم في بناء الخلايا.

المراجع

  1. ^ أ ب Sarika Rana (13-4-2017), “Processed Cheese Versus Natural Cheese: Your Guide to Cheese”، food.ndtv.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  2. “Cheese”, www.britannica.com, Retrieved 19-10-2018.
  3. Megan Ware RDN LD (13-9-2017), “Is cheese good or bad for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.