يلاوط والإست من عنده – الشاعر البحتري
يُلاَوطُ والإسْتُ مِنْ عِنْدهِ
فَيَا عَجَبَا لِلِّوَاطِ المُحالِ
أَخَذْتَ غُلاَمِي فَقَنَّعْتَهُ
وخَوَّلَكَ الجَهْلُ أَهْلِي ومالي
تُكَلِّفُهُ فَوْقَ ما يَسْتَطِيعُ
إِذا برَكَ التَّيْسُ تَحْتَ الغَزَالِ
إِذا مَا عَلاَكَ لذَاتِ اليَمِينِ
تَدَحْرَجَ عَنْكَ لِذَاتِ الشِّمالِ
صَبيٌّ يَواسَى عَلَيْهِ وفِيهِ
رُمَاةُ الكُلَى وذَوَاتُ الحِجَالِ
يُوقِّرُ مِنْ رِدْفِهِ للصَّديقِ
، ويَخْبَأُ مِنْ أَيْرهِ للعِيَال