صنع العطور بالبيت

صنع العطور بالبيت

لتصنيع العطر في البيت يتطلّب الأمر في البداية تجهيز المواد التالية التي تتألّف من زيوت ومواد كحوليّة وماء:[١]

  • نصف أوقية من زيت الجوجوبا أو زيت اللوز الحلو.
  • أوقيتان ونصف من الكحول.
  • ملعقتان من المياه المُقطرة.
  • ورق راشح القهوة.
  • قارورة زجاجية مُعتَمة اللون.
  • خمس وعشرون نقطة من الزيوت التالية:
    • سبع قطرات من زيت ذي تصنيف الـ base note.
    • سبع قطرات من زيت ذي تصنيف الـ middle note.
    • من ست إلى سبع قطرات من زيت ذي تصنيف الـ top note.
    • قطرتان من زيت ذي تصنيف الـ bridge notes.

أنواع الزيوت العطريّة

من الجدير بالملاحظة أنّ الفروقات بين أصناف الزيوت المذكورة في الأعلى تكمن في سرعة التبخّر ومدى ثبات الرائحة للزيت، ومن أبرز الأمثلة على تلك الأنواع نذكر ما يلي:[١]

  • الزيت العطري ذو التصنيف base notes: يشمل كلاً من (القرفة، والباتشولي، وخشب الصندل، والفانيلا، والطحالب، والأشنة، والسرخس).
  • الزت العطريّ ذو التصنيف middle notes: يشتمل على (القرنفل، إبرة الراعي، عشبة الليمون، زهر البرتقال، جوزة الطيب).
  • الزيت العطريّ ذو التصنيف top notes: يضم كلاً من (الياسمين والخزامى والليمون والجير وزهر البرتقال والأوركيد).
  • الزيت العطريّ bridge: يضم كلاً من الفانيلا واللافندر.

خطوات تحضير العطور

خطوات التحضير يمكن إيجازها بالخطوات التالية:[١]

  • إضافة زيت الهوهوبا أو زيت اللوز الحلو إلى القارورة.
  • إضافة الزيوت الأساسيّة حسب الترتيب الآتي (العطر الأساسي base note، ثمّ العطر المتوسط middle notes، ثمّ العطر الأعلى top notes، ثمّ نقطتان من عطر الـ bridge notes).
  • إضافة أوقيتين ونصف من المواد الكحوليّة.
  • رَجُّ القارورة لمدّة دقيقتين وتركها لمدّة تتراوح ما بين اليومين إلى ستة أسابيع مع ملاحظة التغيّرات التي تطرأ على الرائحة مع مرور الوقت لتصبح أقوى في نهاية الستة أسابيع.
  • إضافة ملعقتين من الماء المُقطَّر إلى المزيج العطريّ.
  • رَجّ القارورة لضمان امتزاج الخليط جيداً ثمّ تصفية المزيح باستخدام الورق الراشح (فلتر القهوة)، ويُفضّل أن تكون القارورة معتمة ولا تسمح بتمرير الضوء إلى ما بداخلها مع الإغلاق المُحكم لها كي لا يتسنى تسرب الرائحة إلى الهواء وبالتالي تقلّ كفاءة العطر.

تاريخ صناعة العطور

استناداً إلى المخطوطات الهيروغليفية المنحوتة على جدران المعابد الفرعونيّة منذ ما يقارب ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد فقد أثبت أنّ المصريين القُدامى وحضارة بلاد ما بين النهرين كانوا يمتهنون صناعة العطور التي استخدمها كهنة المعابد المصرية لإخفاء الروائح الكريهة المتأتيّة من ذبح القرابين في طقوس عباداتهم، ولو قفزنا بالتاريخ إلى القرن السابع عشر لوجدنا أنّ العطر كان بمثابة علامة لمن يستخدموه ليُعبِّر عن مدى سلطتهم وثروتهم لدرجة وصلت بالملك الفرنسي لويس الرابع عشر بتخصيص عطر مختلف لكل يوم.[٢]

أثر العطور في حياة الإنسان

لاحظ الإنسان مدى تأثير العطور بشتّى أصنافها على حياته منذ أزمنة طويلة، حيث شهدت صناعاتها تطوّراً كبيراً وأصبحت تشكّل منعطفاً كبيراً في المجال الاقتصادي، ولمّا كانت التراكيب الكيميائيّة تشكّل عصباً حسّاساً في تصنيع العطور ومكوّناً أساسيّاً فإنّ مقاديرها تُعدّ أيضاً أمرأً ضرورياً لكي يتمكن الجهاز العصبيّ والحسيّ عند البشر من شمّها، حيث يوجد في جسم الإنسان ما يزيد عن الـ 300 عامل وراثي مسؤول عن تقصّي آلاف الروائح المختلفة ضمن البيئة المحيطة، حيث تُعتبر حاسة الشمّ عاملاً أساسيّاً في تحديد أطباع وأمزجة البشر ومقدار الضغوط النفسيّة في داخلهم.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (30-10-2017), “How to Make Homemade Perfume”، www.thoughtco.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  2. Ella Buchan (1-7-2016), “History of perfume: the story behind our favourite scents”، www.telegraph.co.uk, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  3. “nfluence of Fragrances on Human Psychophysiological Activity: With Special Reference to Human Electroencephalographic Response”, www.ncbi.nlm.nih.gov,29-11-2016، Retrieved 31-10-2018. Edited.