الصابون
استخدم الصابون منذ آلاف السنين كمادةٍ معقّمةٍ ومطهّرةٍ، حيث كان الصابون يُصنع من الدهن الحيوانيّ والرماد، ثمّ تطوّرت صناعته مع اكتشاف مادّة الصودا الكاوية التي أحدثت تغييراً ملحوظاً في طريقة تصنيع الصابون. وأصبح الصابون يصنع من مختلف أنواع الزيوت بإضافة المادة الكاوية أو هيدروكسيد الصوديوم لها، ويعتبر صابون زيت الزيتون من أقدم أنواع الصابون وأفضله؛ حيث له العديد من الفوائد على البشرة والشعر. ومن الممكن تحضير صابون زيت الزيتون في المنزل بخطواتٍ بسيطةٍ سنذكرها في هذا المقال.
صابون زيت الزيتون
المواد اللازمة لصنع الصابون
- ثلاثة كيلوغراماتٍ من زيت الزيتون.
- أربعمئةٍ وخمسون غراماً من الصودا الكاوية.
- لترٌ ونصفٌ من الماء.
الإرشادات
- نلبس قفازات مطاطيّة سميكةٍ قبل التعامل مع المادة الكاوية؛ بسبب خطورتها على الجلد.
- نستخدم أدوات بلاستيكيّة أو خشبيّة لتقليب المزيج.
- نستخدم قدراً مصنوعاً من الحديد لغلي المزيج، وعدم استخدام قدرِ ألمنيوم أو ستينلس ستيل؛ لأنّه من الممكن أن يتفاعلا كيميائيّاً مع الصودا الكاوية.
- نحضّر الصابون في مكان جيّد التهوية؛ لتجنّب استنشاق الأبخرة المتصاعدة.
خطوات تحضير الصابون
- نضع الماء في قدرِ الحديد، ونضيف له الصودا مع التحريك المستمر حتى تذوب تماماً، ونستمر بالتحريك بملعقة بلاستيكيّة حتّى تصبح درجة حرارة المزيج معتدلة.
- نضيف الزيت للمزيج الفاتر ونستمر بالتحريك حتّى يصبح الخليط لزجاً كقوام الشامبو.
- نضع المزيج في أوعيةٍ بلاستيكيّة أو في قوالب خاصّة بصنع الصابون.
- نضع الصابون في مكانٍ جيّد التهوية، ويجب أن يكون بعيداً عن أشعة الشمس.
- نترك الصابون مدّة يومين إلى ثلاثة أيام، حتى يجفّ تماماً ويصبح صلباً.
- نقطّع ألواح الصابون إلى مربّعات بالحجم المطلوب ونتركها حتّى تجفّ تماماً.
فوائد صابون زيت الزيتون
- يخترق مسامات البشرة وينظّفها، كما يقضي على الرؤوس السوداء.
- يعقّم الجلد ويطهّره من الميكروبات، ويعالج تهيّج والتهابات البشرة.
- يحافظ على الزيوت الطبيعيّة التي تنتجها البشرة، ويزيد من نعومتها ونضارتها.
- يؤخّر علامات التقدّم بالعمر؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي من تأثير الجذور الحرة.
- يحتوي زيت الزيتون على فيتامين (هـ) وفيتامين (أ) المهمّين لصحّة وجمال البشرة، وبالتالي فهو من المواد التي تعالج الأكزيما، وحب الشباب.
- يعتبر من أنواع الصابون الخفيفة على الجلد، لذلك فهو مناسبٌ للجلد المتهيّج أو المتعرّض لحروق الشمس، كما يمكن استخدامه للأطفال.
- يعالج جفاف البشرة، من خلال المحافظة على رطوبتها.
- يقلّل من آثار الحبوب والندبات، ويعالج البقع الداكنة.
- يستخدم لإزالة المكياج، لذلك فهو من البدائل الطبيعيّة لمزيلات المكياج الكيميائيّة.