الثوم

لا يخفى على أحد الفوائد العظيمة التي نحصل عليها من نبات الثوم الطبيعي، فهو بمثابة المضاد الحيوي الأول الذي يعزز مناعة الجسم ويشكل درعاً واقياً ضد معظم الأمراض الشائعة والتي تصيب الإنسان باستمرار، وهناك زيت الثوم المستخرج من ذات النبات والذي يستخدمه الكثيرون لعلاج مشكلات صحية كثيرة، ويمكن استخدامه عن طريق تناوله بالفم أو بدهنه موضعياً على أماكن الألم، وسوف نستعرض فيما يلي مجموعة من الأمراض التي يساعد زيت الثوم على علاجها، لكن يجب التنبه إلى أن زيت الثوم محظور الاستعمال لمن يعانون من حساسية الثوم أو زيت الثوم.

الفوائد العلاجية لزيت الثوم

يساعد زيت الثوم على علاج قشرة الشعر، إذ إنّ تدليك الشعر ببضع قطرات منه أو أخذه كبسولات فموية يساعد في التخلّص من القشرة والحكة المرافقة لها وكذلك جفاف فروة الرأس، ويمكن استخدام هذه الطريقة مرة واحدة أسبوعياً للحصول على أفضل النتائج، كما أنّه يحسن ملمس الشعر ويزيد في نموه؛ لاحتوائه على مغذيات الشعر كفيتامينات ب1، وب6، وج، وهـ.
يفيد في علاج الالتهابات الناتجة عن الفطريات أو البكتيريا نظراً لخصائصه الفعالة المضادة للجراثيم، كما أنّه يعالج عدوى الخميرة والالتهابات العنقودية ويحسن صحة الجسم العامة.
يخفّف من التهابات الأسنان ويوقف آلامها، وذلك عن طريق غمس قطنة نظيفة بقطرات قليلة من زيت الثوم ووضعها مباشرة على السن المتضرر لمدة 30 دقيقة تقريباً، وتكرار العملية مرتين إلى ثلاث خلال اليوم، وسوف يتلاشى الألم تدريجياً من الأسنان الملتهبة، فلهذا الزيت قدرة كبيرة على تسكين الألم.
يخفض ضغط الدم المرتفع كما يقلل احتمالية الإصابة بتصلّب الشرايين، والجلطات، والسكتات الدماغية، والقلبية الناتجة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، فهو أيضاً يزيد نسبة الكولسترول النافع في الجسم ويقضي على الدهون الثلاثية في الدم.
يساعد في إيقاف نمو وتطور الأورام السرطانية في الجسم لاحتوائه على مادة كيميائية تعرف بالأليل كبريت، لذا يمكن استخدامه كوقاية من سرطاناتٍ كثيرة مثل: سرطان المريء، والقولون، والثدي، والبروستاتا، والبنكرياس وغيرها.

طريقة إعداد زيت الثوم

نضع مجموعة من فصوص الثوم في مكان مظلل إلى أن تصبح جافّة ويابسة تماماً.
نضع كمية من الثوم المجفف ” ما يقارب 100 غرام ” في وعاء التسخين مع أربعة أكواب من ماء الشرب.
نغلي الماء مع الثوم على نار متوسطة حتى تتبخر نصف كمية الماء.
نضيف مقدار ثلاثة أكواب من زيت نباتي كزيت الزيتون، أو زيت الذرة إلى الوعاء المغلي، ونتركه يغلي إلى أن يتبخّر الماء بشكل كامل، ويتمّ التأكّد من ذلك بظهور فقاعات على سطح الزيت المضاف للوعاء.
نصفّي الزيت الموجود في وعاء التسخين ونقوم بصبه في زجاجات صغيرة لحين الاستخدام، وتحفظ في مكان جاف وبدرجة حرارة الغرفة.