كيفية القضاء على حشرة أبو مقص
حشرة أبو مقص
تنتمي حشرة أبو مقص إلى رتبة جلديات الأجنحة، ويطلق عليها أسماء عدّة مثل إبرة العجوز، وثاقبة الأذن، وتنتشر على نحو واسع في معظم قارات العالم، وهي من الحشرات الليليّة حيث تختبئ في الشقوق الرطبة أثناء النهار، وتنشط ليلاً، ويلقى عليها اللوم في الأضرار التي تصيب أوراق الأشجار والأزهار، فهي تتغذّى على أوراقها.
تمتاز حشرة أبو مقص بالقرون الشرجيّة التي منحتها هذا الاسم، إضافة إلى زوج من الملاقط الكماشة على بطنها، ولها أجنحة غشائية مطوية، وتمرّ في خمسة أطوار قبل أن تصبح بالغة وتصبح بشكلها المعروف.
كيفيّة القضاء على حشرة أبو مقص
يمكن اللجوء إلى إحدى الطرق الطبيعيّة أو الكيميائيّة التالية للقضاء على حشرة أبو مقصّ:
الطرق الطبيعيّة
- صنع فخ: توضع علبة صفيح ذات حواف قصيرة، وتملأ بالزيت النباتيّ بعمق سنتيمتر وربع، سيجذب الزيت حشرات أبو مقص، فتزحف إليه وتغرق فيه، ويبدل الزيت كلّ فترة حسب الحاجة.
- استخدام المفترسات الطبيعيّة: الضفادع والطيور من الكائنات التي تأكل حشرة أبو مقصّ، وبالتالي فإنّ وجودها يحدّ بشكل كبير من أعداد هذه الحشرة، وللاستفادة من هذه المفترسات يجب تهيئة المكان لاجتذابها، فالضفادع مثلاً تحتاج إلى مكان ظليل وفيه نباتات، وبالتالي يجب ترك النباتات تنمو بالقرب، فتأتي الضفادع وتساهم في التخلّص من حشرة أبو مقص، ولكن لا ينصح بشرائها ووضعها في الحديقة فهي ستتكاثر بسرعة وتصبح مؤذية، أمّا الطيور فهي بحاجة أعشاش لتستوطن فيها، وبالتالي يمكن وضع بعض الصناديق لتتخذها أعشاشاً، أو زراعة أشجار مثمرة لتبني أعشاشها على الأغصان.
الطرق الكيميائيّة
- رش المبيدات الحشرية: يمكن رشّ المنطقة التي تزحف منها الحشرات بأحد أنواع المبيدات الحشرية المخصّصة للقضاء على حشرة أبو مقص في وقت الظهيرة؛ كيّ يبقى تأثيرها حتى المساء وهو وقت خروج الحشرات من مخابئها.
- استخدام المبيدات الذائبة: إن لم يجدِ رش المبيد نفعاً، ويمكن اللجوء إلى المبيدات المستحلبة، وهي مبيدات تذاب في كمية من الماء وتسكب على التربية التي توجد فيها هذه الحشرات، فتقضي عليها.
وسائل وقائيّة لإبعاد حشرة أبو مقص
- التأكّد من خلو النوافذ من الثقوب، واستخدام اللاصق الذاتي لإغلاق أو تصغير الثقوب الموجودة أسفل النوافذ.
- التأكّد من خلوّ الحواف والأرض من الثقوب، وخاصّة أماكن التجهيزات الكهربائيّة والسباكة.
- زراعة بعض أنواع النباتات التي تنفِّر حشرة أبو مقص، مثل: النعناع، والريحان، والليمون، والزعتر.
- التخلّص من أيّ تسرّب للماء، والتأكّد من عدم رطوبة التربة في المحيط.