فوائد خبز الصويا للرجيم

الصويا

يُعرَف فول الصويا (الاسم العلمي: Glycine max) بأنَّه نباتٌ عشبيٌّ حوليٌّ ينتمي إلى العائلة البقوليّة (بالإنجليزية: Fabaceae)، وهو يُزرع للاستفادة من بذوره الصالحة للأكل،[١] ويُعدُّ فول الصويا من الأطعمة التقليدية في النظام الغذائي الآسيوي منذ الآف السنين، وفي هذا الوقت يتمّ استهلاك فول الصويا بشكلٍ أكبر، إذ يعدّ مصدراً للبروتين النباتي، بالإضافة إلى أنَّه عنصراً أساسياً في العديد من الأغذية المصنعة،[٢] وتدر الإشارة إلى أنّ الذين يتّبعون الحميات النباتية غالباً ما يستخدمون فول الصويا بدلاً عن اللحوم، ولكن هناك جدلٌ حول فوائد وأضرار استخدام فول الصويا، خاصةً بعد تعديل بعض المنتجين لنبات فول الصويا وراثياً.[٣]

القيمة الغذائية لخبز الصويا

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لما تحتويه شريحة متوسطة الحجم أي ما يعادل 28 غرامأً من خبز الصويا من العناصر الغذائية:[٤]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
الماء 10.1 مليلترات
السعرات الحرارية 72.2 سعرةً حرارية
البروتين 4.31 غرامات
الدهون 0.966 غرام
الكربوهيدرات 11.8 غراماً
الألياف 1.23 غرام
السكريات 1.69 غرام
الكالسيوم 20.7 مليغراماً
الحديد 1.01 مليغرام
المغنيسيوم 17.9 مليغراماً
الفسفور 52.1 مليغراماً
البوتاسيوم 139 مليغراماً
الصوديوم 167 مليغراماً
الزنك 0.277 مليغرام
النحاس 0.222 مليغرام
السيلينيوم 5.29 ميكروغرامات
فيتامين ب1 0.146 مليغرام
فيتامين ب2 0.092 مليغرام
فيتامين ب3 1.1 مليغرام
فيتامين ب6 0.036 مليغرام
الفولات 34.2 ميكروغراماً
الكولين 2.6 مليغرام
فيتامين ب12 0.017 ميكروغرام
فيتامين أ 5.32 ميكروغرامات
فيتامين هـ 0.084 مليغرام
فيتامين د 0.056 ميكروغرام
فيتامين ك 0.42 ميكروغرام

فوائد خبز الصويا للرجيم

تُعدّ حبوب الصويا مصدراً غنيّاً بالبروتينات، ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International journal of medical sciences سنة 2007، أنّ تناول بروتين الصويا يؤثر بشكلٍ إيجابيٍّ في الشعور بالشبع، وتقليل الدهون الزائدة في الجسم عند الإنسان والحيوانات، كما يحسّن بروتين الصويا من مقاومة الإنسولين، والتي تُعدُّ من العلامات المميزة عند مرضى السمنة،[٥] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك تضارباً بين نتائج الدراسات التي أُجريت حول تأثير فول الصويا في خسارة الوزن، إذ بيّنت بعض الدراسات أنّ لفول الصويا تأثيرٌ في تقليل الوزن والكتلة الدهنية، ولكنَّ نتائج التجارب السريرية حول تأثير منتجات فول الصويا المختلفة في خسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة كانت قليلة.[٦]

وقد تعود قدرة فول الصويا على تنظيم وزن الجسم وتقليل الكتلة الدهنية إلى احتوائه على مادة الإيزوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavone)، والأحماض الأمينية، وأنواع معينة من الببتيد (بالإنجليزية: Peptides)، ومن هذه الببتيدات ما يُدعى بـ β-conglycinin، الذي يؤثر في خسارة الوزن، إذ إنّها تقلل من كمية الطعام المتناولة عن طريق زيادة مستويات الكوليسيستوكينين (بالإنجليزية: Cholecystokinin)، ومن جهةٍ أخرى أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American Dietetic Association سنة 2007، أنّ بروتين فول الصويا لا يمتلك تأثيراً ملحوظاً في تقليل مستويات الدهون وتركيب الجسم.[٦][٧]

ومن الدراسات التي وثقت العلاقة بين تناول خبز فول الصويا وخسارة الوزن، دراسة نُشرت في مجلة Clinical nutrition research في عام 2015، حول تأثير تناول خبز فول الصويا المدعم في عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية بين النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة، وتظهر النتائج أنّ تناول خبز فول الصويا يمتلك تأثيراً ملحوظاً في تقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم الانقباضي.[٦]

الفوائد العامة لخبز الصويا

يُصنَع خبز الصويا من طحين الصويا الذي يتم الحصول عليه عن طريق طحن حبوب فول الصويا المحمصة،[٨] ويُعدُّ دقيق الصويا أحد المكونات المهمة في صناعة الخبز الغربي، وذلك لقدرته على تحسين العجين، وزيادة جودة الخبز، كما أنّه مصدر جيد للبروتين عالي الجودة، فهو يحتوي على كمية كبيرة من اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) مقارنةً بالحبوب الأخرى التي تحتوي على البروتين،[٩] إذ يصل محتواه من البروتين إلى 40%، بينما تحتوي الأنواع الأخرى من البقوليات على نسبة بروتينٍ تتراوح بين 20% إلى 30%، أمّا الحبوب فهي تحتوي على ما يتراوح بين 8% إلى 15% من البروتين.[١٠]

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ فول الصويا يحتوي أيضاً على ما نسبته 20% من الزيت، والتي تُعدُّ ثاني أعلى محتوى من الزيت بين البقوليات، ومن المكونات الأخرى المتوفّرة في فول الصويا هي الدهن الفسفوري (بالإنجليزية: Phospholipids)، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى بعض المكونات الأخرى بكميات صغيرة، مثل: مثبطات التربسين (بالإنجليزية: Trypsin inhibitors)، والفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، والسكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharides) والتي تُعدُّ من المركبات النشطة حيوياً، ومن مكوناته أيضاً الإيزوفلافون المعروف بقدرته على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن فوائد وأضرار فول الصويا يمكنك الاطلاع عليها بالرجوع لمقال فوائد وأضرار فول الصويا.

المراجع

  1. “Soybean”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  2. Melissa Groves (22-11-2018), “Is Soy Good or Bad for Your Health?”، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  3. Megan Metropulos (22-10-2019), “What to know about soy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  4. “Bread, soy”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 13-5-2020. Edited.
  5. Manuel Velasquez, Sam Bhathena (26-2-2007), “Role of Dietary Soy Protein in Obesity”, International journal of medical sciences, Issue 2, Folder 4, Page 72-82. Edited.
  6. ^ أ ب ت Elham Zahabi, Mohammad Entezari and Mohammad Maracy (31-10-2015), “Effects of Soy Flour Fortified Bread Consumption on Cardiovascular Risk Factors According to APOE Genotypes in Overweight and Obese Adult Women: A Cross-over Randomized Controlled Clinical Trial”, Clinical nutrition research, Issue 4, Folder 4, Page 225-234. Edited.
  7. Marie Onge, Nancy Claps, Carla Wolper and others (2007), “Supplementation with Soy-Protein−Rich Foods Does Not Enhance Weight Loss”, Journal of the American Dietetic Association, Issue 3, Folder 107, Page 500-505. Edited.
  8. Norma Chew, “What Are the Benefits of Soy Flour?”، www.livestrong.com, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  9. “Soy Flour”, www.sciencedirect.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. ^ أ ب KeShun Liu (1997), “Chemistry and Nutritional Value of Soybean Components”, Soybeans, Page 25-113. Edited.