فوائد الحليب للرجيم

الحليب

يُعد الحليب (Milk) من أهمّ المنتجات الحيوانية التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه بشكلٍ رئيسي في مراحل حياته المختلفة، وذلك بفضل تعدد مصادره، وفوائده الكثيرة، حيث يتمّ تناوله كأحد المشروبات الطبيعيّة، ويدخل كأحد المكوّنات الأساسية في تحضير الأطباق الغذائية والحلويات، فضلاً عن خصائصه العلاجية التي تجعل منه واقياً طبيعيّاً لعددٍ لا محدود من الأمراض الخطيرة، وعلاجاً لعددٍ آخر منها، بما في ذلك مُشكلة السُمنة التي يعاني منها مجموعةٌ من الأشخاص، نتيجةً للعديد من العوامل، على رأسها العوامل الوراثية، وتناول الأطعمة الدسمة، وقلة الحركة، وفيما يلي سنذكر أبرز فوائده في هذا الجانب.

فوائد الحليب للرجيم

يعتبر الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم من أفضل المشروبات الطبيعيّة الكفيلة بالتخلص من مُشكلة الوزن الزائد خلال وقتٍ قصير؛ بفضل خصائصه المُساعدة على تحسين عملية الهضم، حيث يحتوي على الإنزيمات الهامة الكفيلة بزيادة كفاءة عملية التمثّيل الغذائي أو عملية الأيض، فضلاً عن دوره في زيادة الشعور بالامتلاء وقلة الحاجة لتناول كمياتٍ كبيرة من الوجبات اليومية، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من حمض اللينوليك (CLA)، الذي يحرق الدهون في الجسم، ويزيد حجم الكتلة العضلية، ويفضل تناول كوبٍ واحدٍ منه يومياً للحصول على أفضل نتائج ممكنة في هذا الشأن.

وصفات الحليب للرجيم

  • الحليب مع حب الهال: وذلك بمزج كوبٍ من الحليب الخالي من الدسم، مع ملعقةٍ من الهال المطحون، وإضافة كمية قليلة من العسل لغرض التحلية، حيث يتمّ وضع المكوّنات في إبريق، وغليها جيداً، ثمّ تناول المزيج بعد تبريده، وتساهم هذه الوصفة بالتخلص من السموم والفضلات المتراكمة في الجسم، وتحسن عملية الهضم.
  • الحليب والشوفان: والذي بدوره يساهم في إنقاص الوزن بمعدّل ثمانية كيلوغرامات شهرياً، وذلك عن طريق مزج كوبٍ من الحليب الخالي من الدسم، مع ملعقةٍ من العسل، ونصف كوبٍ من الشوفان، وثلاث حبات من التمر، ورشة من القرفة، مع رشة من الملح، ويتمّ وض الحليب مع القرفة والملح، في إبريقٍ على النار حتّى تغلي مع بعضها البعض، ثمّ يُضاف الشوفان إلى المزيج، ويترك مدّة خمس دقائق، ويضاف العسل والتمر إليه لتحسين مذاقه.

الفوائد العامة للحليب

لا تقتصر فوائد الحليب على جانب التخلص من الوزن الزائد، بل يُعد مثالياً لتعزيز الصّحة البدنية، والنفسية، والذهنية أيضاً، حيث تكمُن أبرز فوائده فيما يأتي:

  • يتخلّص من الشعور بالصداع، وخاصة الصداع النصفي.
  • يعزز قدرة الجهاز المناعي في الجسم، على التصّدي للأمراض والعدوى المرضية.
  • يعد مثالياًَ لصّحة الأطفال، وخاصةً في مراحل البناء الأولى لأجسامهم، كونه يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ جداً من البروتينات الهامة في هذا الشأن.