كيف أهيئ نفسي للرجيم
تهيئة النفس للرجيم
قبل البدء برجيم جاد وشاق من المهم تحضير وتهيئة النفس على جميع الأمور والصعوبات التي ستواجهها طوال الفترة التي سيمتد الرجيم خلالها، وذلك لتجنب الانتكاسات النفسيّة والجسديّة والتي قد تدفع الكثيرين إلى التوقف عن الرجيم بعد فترة بسيطة أو قبل الوصول إلى هدفهم الأساسي، وهو فقدان الوزن والوصول إلى الوزن الصحي.
إفراغ المنزل من الأطعمة الدهنيّة
ويكون ذلك عبر إفراغ البراد وخزائن المطبخ من جميع الأطعمة وإضافات الطعام ذات السعرات الحراريّة العالية، وإبدالها بالأطعمة الطبيعيّة الغنيّة بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، وتقدم للجسم كل ما يحتاجه من مواد غذائيّة ضرورة دون التسبب في تراكم الدهون، وعلى سبيل المثال يراعى التخلص من كافة الأطعمة المعلبة والأطعمة المملحة والحلويات والصلصات الجاهزة، وإبدالها بكل ما هو طبيعي مثل الخضار والفواكه الطازجة واللحوم البيضاء كالدجاج والسمك، مع كميّة قليلة من اللحوم الحمراء.
البحث عن الوصفات الخاصة بالرجيم
لتنفيذ الرجيم بشكل صحيح لا بد من تعلم بعض وصفات الطعام الصحيّة القليلة السعرات الحراريّة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اقتناء أحد الكتب الخاصة بوصفات الرجيم، أو البحث عن الوصفات الصحيّة على المواقع المضمونة على شبكة الإنترنت، وتعلم عدد من الوصفات السهلة التحضير والطيبة الطعم واعتمادها طوال فترة الرجيم.
التعوّد على التسوق الصحي
قد تساعد الخطوتان السابقتان على تهيئة النفس للرجيم أثناء الوجود في المنزل، إلا أن الخيارات تبقى مفتوحة بشكل واسع عند الخروج من المنزل، لذا من المهم تهيئة النفس على الثبات على الرجيم عند الوجود في الخارج، وذلك من خلال التعود على التسوق الصحي، ويمكن تحقيق ذلك بكل سهولة من خلال التعرف على القيمة الغذائيّة الخاصة بالمنتج قبل شرائه، وخاصةً معدلات الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحراريّة فيه، والتركيز على شراء المنتجات قليلة السعرات الحراريّة أو منتجات الرجيم، أما عند الوجود في المطاعم فيمكن استبدال الوجبات الدسمة الكبيرة بالوجبات الخفيفة والسلطات، مع الاستغناء عن التحلية أو المشاركة بها مع أحد إذا ما لزم الأمر.
تهيئة الجسم للتمارين الرياضية
بما أن التمارين الرياضيّة جزء مهم لفقدان الوزن، فمن الواجب البدء بتعويد الجسم على ممارسة التمارين الرياضيّة، وذلك من خلال البدء بتمارين الإحماء ورفع معدل اللياقة البدنيّة، ثم التحول إلى التمارين متوسطة الصعوبة والصعبة بشكل تدريجي، مع العلم أنّ ذلك سيتسبب في الشعور بالألم العضلي في بدايته نظراً لاعتياد الجسم على الكسل وقلة الحركة، إلا أن هذا الألم سيبدأ بالتناقص بشكل تدريجي إلى أن يختفي تماماً.