حل مشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم
ثبات الوزن أثناء الرجيم
كثيرون ممن يمارسون التمارين الرياضية، ويتبعون برامج حميات غذائية لتخفيف الوزن، يشتكون بشكل كبير من مشكلة ثبات الوزن بعد خسارة عدد معين من الكيلوغرامات من كتلة أجسامهم، وهذا الأمر يصيبهم بالإحباط، واليأس، من باب أنّهم رغم حرمانهم من أطايب الطعام، والشراب، وممارستهم للرياضات القاسية، والمجهدة، لا يخسرون الكتلة الدهنية في أجسامهم، فيعودون لنمط حياتهم السابق، مقتنعين أن الحل لم يعد في الرياضة، أو الغذاء الصحي، بل في اتجاهات أخرى، كعمليات تكميم المعدة، أو حتى عمليات شفط الدهون.
أسباب ثبات الوزن
- نوع الطاقة التي تدخل من الجسم، أي نوع الغذاء الذي يفرز هذه الطاقة، فتناول النشويات، والسكريات، والدهون بكثرة يعني مخزوناً عالياً من الطاقة فوق الحد الذي يحتاجه الجسم خلال اليوم الواحد، مما يجبر الجسم على تخزين الباقي على شكل دهون.
- تقلب الجسم من رجيم قاسي وحرمان، إلى تناول أطعمة بكميات كبيرة في الأيام المفتوحة التي تحدد في برامج الريجيم، وهذا يربك عمل الجسم، واستجابته لأوامر الدماغ، مما يجعله يتمسك بالمخزون من الطاقة تحسباً لأيام الطورائ.
- حاجة الجسم لفترة من الراحة بين رجيم قاسٍ، وآخر، لكي يتمكن من تهيئة نفسه للنمط القادم من الوارد له من الطاقة، والعناصر الغذائية.
- عدم وجود أي توازن بين كميات السعرات الحرارية الداخلة للجسم، مع تلك الكمية التي يقوم بصرفها فعلياً خلال اليوم الواحد، وهذا يرجع لطبيعة الغذاء المتناول، وطبيعة نمط الحياة المتبع.
- تفويت وجبة من الوجبات الرئيسية مما يؤدي إلى تقليل عملية الأيض في الجسم، ومحاولة الجسم بالدفاع عن السعرات الحرارية المتبقية، مما يعني توقف حرق الدهون، وثبات الوزن.
- عدم تناول الكربوهيدرات، وتجنّبها في أكثر الوجبات الغذائية، يحفّز الجسم على استبدال الطاقة الموجودة في تلك المصادر الغذائية باستخدام الجليكوجين الموجود بشكل طبيعيّ في العضلات، الأمر الذي يؤدي بالجسم إلى الشعور بالضعف العام، والتعب، وعدم الرغبة في ممارسة أيّ نشاط حركي.
كيفيّة التخلّص من ثبات الوزن
- زيادة معدل التمارين الرياضية نصف ساعة إضافية إلى وقت التمرين، فهذا يساعد على رفع معدلات الميتابوليزم، وبالتالي الزيادة في حرق الدهون، وخسارة وزن بكميات أكبر.
- الحرص على ممارسة تمارين الحديد المقوية للعضلات، والتي تعمل على بنائها، وزيادة كتلتها، وتجنب التمارين التي تستهدف تآكلها، والتخلّص منها؛ لأنّ بناء كتلة عضلية يعني صرف مخزون أكبر من الطاقة، وبالتالي زيادة أكبر في معدل حرق الدهون، وتخفيف الوزن.
- تفقّد النظام الغذائي، وتحديثه بين فترة وأخرى، فمن المهم إجراء تعديلات على الأنماط الغذائية كي تتوافق والمرحلة الجسمية التي وصلنا لها، وذلك ضمن مجموعة من القياسات المسجّلة لدينا، والتي تحدّد لنا كتلة الجسم، قبل، وبعد، وأثناء القيام بعمل أي نظام غذائي صحي.
- تجنّب الانقطاع عن الطعام لفترات طويلة؛ لأن الجسم سيدخل في حالة مجاعة، فيعمل على حفظ كل ما لديه من مخزون من الطاقة على شكل دهون، وبالتالي ستقلّ عمليات الأيض، ويثبت الوزن.