هنالك العديد من الأنظمة الغذائيّة الّتي تنتشر بين النّاس لإنقاص الوزن، فقد يختلف اتّباع الرّجيم أو النّظام الغذائي من شخص لآخر، ويكون ذلك لاختلاف طبيعة زيادة الوزن الّتي يعاني منها الشّخص، فربّما يحتاج إلى رجيم يساعده على التخلّص من العديد من الكيلو غرامات لجسمه في فترة قصيرة، وقد يختلف أيضاً اتّباع النّظام الغذائي أو الرّجيم لمدى قدرة الشّخص على التحمّل وحبه لأطعمة معيّنة دون غيرها، ويبقى الخيار أمام الشخص مفتوحاً بالرّجيم الّذي يريد أن يتّبعه، إلّا أنّنا في هذا المقال سنتحدّث عن رجيم التّمر والّلبن.

طريقة رجيم التّمر والّلبن

يمكن القول أنّ رجيم التّمر والّلبن هو أحد أنظمة الرّجيم الّتي يستطيع أي شخص أن يقوم بها، ويتضّح من خلال قراءة عنوان هذا الرّجيم بأنّ التّمر والّلبن هما أساس هذا الرّجيم والّذي سيعتمد عليه بشكل أساسي في هذا النّظام الغذائي، ورجيم التّمر والّلبن يكون بالخطوات التّالية:

ينبغي عليك أن تقوم بتناول التّمر والّلبن في وجباتك الرئيسيّة الثّلاثة طيلة اليوم، بحيث يتم تناول خمس تمرات وكأساً من الّلبن وإذا لم يتوفّر الّلبن لا بأس بتناول الحليب بدلاً منه، مع مراعاة أن يكون الحليب ليس كامل الدّسم.
حتى لا تشعر بالتّعب أو الجوع يمكن القيام من خلال هذا الرّجيم بإضافة وجبتين بين الوجبات الرئيسيّة خلال اليوم، ويكون الّلبن والتّمر هو طعام تلك الوجبتين أيضاً، حيث يمكن أن تكون الوجبة الإضافيّة الأولى بعد وجببة الإفطار وقبل وجبة الغداء، أي أن تكون وقت الظّهر ويتم فيها تناول ثلاثة تمرات بالإضافة إلى كأس لبن أيضاً، أمّا الوجبة الإضافيّة الثّانية فتكون بين وجبة الغداء ووجبة العشاء، حيث يتم تناول التمر والّلبن بنفس طريقة الوجبة الإضافيّة الأولى.
عليك الاستمرار في هذا الرّجيم لمدّة أسبوع، إذ سياعدك على فقدان وزن قد يصل إلى خمسة كيلو غرام.
يمكن أن تستمر في هذا الرّجيم بعد انتهاء الأسبوع الأوّل إذا أردت، أو يمكنك أخذ فترة قصيرة دون اتّباع هذا الرّجيم والعودة له مرّة أخرى خلال فترة، مع مراعاة عدم تناول أطعمة تزيد من وزنك مرّة أخرى.

فوائد التمر

يساعد التّمر على حماية الشّخص من مرض يدعى عمى الّليل، وذلك من خلال فيتامين أ الّذي يحويه التّمر.
يعتبر التّمر من الأطعمة الّتي تزيد الحيويّة الجنسيّة لدى الشّخص.
يفيد التّمر في علاج حالات الإمساك.
يحوي التّمر على العديد من العناصر الّتي يمكن أن تفيد في علاج بعض الأمراض كفقر الدّم عند البعض والتهاب القصبات.