أضرار إبر تذويب الدهون
أضرار إبر تذويب الدهون
تُعدّ إبر تذويب الدهون من العلاجات التي لم تجر عليها دراساتٌ تؤكد سلامتها، كما أنّها من المرجح أن تسبب العديد من المضاعفات، إذ أشارت بعض التقارير إلى أنّ هذه الإبر قد تسبّبت بالالتهاب، والعدوى، كما أنّها قد تسبب التشوه أيضاً، ولذلك فقد منعت العديد من دول العالم استخدامها، في حين إنّ دولاً أخرى قد حذرت مواطنيها من استخدامها أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام إبر تذويب الدهون قد يسبب التهيّج وعدم الراحة في مكان أخذ الحقنة، ومن الأضرار الجانبية التي قد تسببها إبر تذويب الدهون نذكر ما يأتي:[١][٢]
- مشاكل المعدة.
- مشاكل في التبول.
- الإجهاد.
- الشعور بألمٍ غير مبرر في أيّ عضوٍ من أعضاء الجسم.
- الحساسية عند بعض الأشخاص، وقد يسبب ذلك طفحاً جلدياً، وتضيّقاً في الصدر، وانتفاخاً في الحلق، والفم، واللسان، والشفاه، وصعوبةً في التنفس.
- الشرية (بالإنجليزية: Hives).
- الدوخة.
- التعرّق.
- الإغماء.
- الحمّى.
- الإسهال.
فعالية إبر تذويب الدهون
إنّ إبر تذويب الدهون (بالإنجليزية: Lipotropic Injections) هي مواد تؤثر في استقلاب الدهون في الجسم، وتضمّ مجموعةً من المكونات التي تحسن تكسر الدهون، ويدّعي الأشخاص الذين يستخدمون هذه الإبر بأنّها تحسن خسارة الوزن عن طريق زيادة سرعة عمليات الأيض، إلّا أنّه ليست هناك أيّ دراساتٍ تؤكد ذلك. وتحتوي هذه الإبر في العادة على فيتامين ب2، والميثيونين، والكولين، والإينوسيتول، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم العيادات التي تستخدم إبر تذويب الدهون تُشجع المستخدمين على تغيير عاداتهم الغذائية، ولذلك يُنصح الأشخاص قبل اللجوء إلى هذه العلاجات بتقليل الكميات المتناولة من السعرات الحرارية، وزيادة حرقها، ممّا يساعد على خسارة الوزن دون اللجوء إلى طرقٍ مثل إبر تذويب الدهون.[٢]
طرق أخرى للتخلص من الدهون
هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها للتخلص من الدهون الحشوية الزائدة في الجسم، والتي تعدّ ضارةً، وتزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونذكر من طرق التخلص من الدهون ما يأتي:[٣]
- اتباع حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات: إذ إنّ هذه الحميات تُعدّ وسيلةً فعالة لخسارة الدهون، وذلك كما أشارت الدراسات العلمية.
- ممارسة التمارين الهوائية: إذ إنّها تُعدّ فعالةً بشكلٍ كبير في التقليل من الدهون الحشوية، ويُنصح بالجمع بين الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.
- تناول كميات أكبر من الألياف القابلة للذوبان: إذ إنّ هذا النوع من الألياف يقلل الشهية، ويحافظ على صحة البكتيريا النافهة في الأمعاء.
المراجع
- ↑ Colette Bouchez, “Fat-Busting Injections Under Scrutiny”، www.webmd.com, Retrieved 19-01-2019. Edited.
- ^ أ ب Malia Frey (26-9-2018), “Do Lipotropic Injections Work?”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-01-2019. Edited.
- ↑ Ryan Raman (22-8-2017), “How to Get Rid of Visceral Fat”، www.healthline.com, Retrieved 19-01-2019. Edited.