الناس والبدانة

يرغب بعض الأفراد، ولا سيّما الذين يعانون من النحافة إلى زيادة وزنهم، وكذلك قسم كبير ممن لهم أنشطة تتطلب زيادة الوزن، وهناك أنظمة غذائيّة ووصفات يستطيع الإنسان خلالها ذكراً كان أم أنثى أن يحقق رغبته في زيادة وزنه، لكن هناك أضرار للبدانة بشكل عام، وأختم المقال بذكر بعض النصائح، لمن يرغب بالبدانة والوزن الزائد.

وصفات لاكتساب الوزن بسرعة

الحلبة: شرب مغلي الحلبة المكون من كاس من الماء ومضاف إليه ثلاث غرامات من مسحوق الحلبة، المحلى بالعسل بعد تصفيته جيداً، ولا بدّ من الاستمرار في شربه بمعدل ثلاث مرات يوميّاً، ويمكن أكل الحلبة الخضراء أيضاً، وهناك طريقة أخرى، وهي دهن المكان المراد تسمينه بمقادير متساوية من الحلبة وزيت الخروع.
الكزبرة: وذلك بسف ملعقة واحدة من مسحوق بذور الكزبرة بعد كل وجبة غذائيّة، أو أكلها بذات المقدار مع السلطة، وذلك لمدة شهر كامل، وللكزبرة دور مهم في زيادة عدد كريات الدم الحمراء في الجسم وبالتالي تحسين هيموجلوبين الدم.
البصل: بتناول بصلة متوسطة الحجم تناوباً مع الغذاء ومع العشاء وبشكل يومي، ثمّ تناول عروق من البقدونس بعد ذلك لغزالة رائحة الفم الكريهة الناجمة عن أكله نيئاً.
الزبيب، والسمسم، والعسل، والموز:، وذلك بأكل مئة وخمسين غراماً من الزبيب بشكل يومي، وتناول ملعقتين صغيرتين من السمسم، وتناول العسل بمعدل ثلاث مرات يوميّاً، وأكل الموز ثلاث مرات يوميّاً، فالحفاظ على هذه الأغذيّة يوميّاً تسهم في سرعة زيادة الوزن.
حب العزيز: شرب مزيج من الحليب مضاف إليه مسحوق حب العزيز، وبعض اللوز والفستق، والموز، وذلك بمعدل أربع مرّات يوميّاً ولمدة شهر.
اللوز، والجوز، والعسل، والتمر: عجنه ثمّ عمله على شكل كرات صغيرة، ثمّ أكل ثلاث حبّات منه وبشكل يومي.
الطحينيّة ولبن الزبادي: تناول ملعقتين من خليط الطحينيّة ولبن الزبادي على الريق.
التين والزبيب والحمص: بالإكثار من تناوله وبشكل يومي.

تنبيهات

الأصل في أغذية زيادة الوزن، هو استعمالها للأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة، لتحسين قوامهم الجسمي ووصوله إلى الشكل المناسب والمقبول، ويجب التنبيه إلى ثمّة محاذير طبيّة تترتب على الوزن الزائد والبدانة المفرطة، كأمراض ضغط الدم المرتفع ، وأمراض القلب، والسكري، وبعض أمراض السرطان، ولا بدّ في هذا السياق من اللجوء إلى معادلة تناسب الوزن مع الطول والعمر، ليصل الإنسان إلى قوام جسمي رشيق ونشيط، وخالٍ من الأمراض.

نصائح

التنويع في النظام الغذائي بحيث يشتمل على جميع أنواع الأغذية، فتشمل أغذية الطاقة والبناء والوقاية.
الحفاظ على نوع لياقة بدنيّة أو نشاط بدني مقبول، لتجنب الآثار السلبيّة للبدانة.
مراقبة الوزن بشكل منتظم، لمتابعة الوزن الذي يطمئن إليه.