فوائد التلبينة للتنحيف

التلبينة

التلبينة هو حساء مكوّن بشكل أساسي من دقيق الشعير، وسُميت بذلك لأنها تشبه اللبن من حيث اللون والرقة، تتميز بطعمها اللذيذ المستساغ عند جميع الفئات العمرية، وبسرعة وسهولة تحضيرها، وأوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بتناولها لما لها من فوائد صحية وقدرة على معالجة العديد من الأمراض والحالات والوقاية منها.

فوائد التلبينة للتنحيف

  • تعزز الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة؛ وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الكروم الذي ينظم مستوى الإنسولين في الجسم، وبالتالي تؤخر الشعور بالجوع، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تقلل حدوث التقلصات المعوية، وتمنح الشعور بالشبع، وتحسن التمثيل الغذائي.
  • تمنع احتباس السوائل في الجسم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يحل مكان الصوديوم، ويؤدي إلى خروج أملاح الصوديوم والماء الزائد على شكل بول.
  • تمنع تراكم الدهون والشحوم في الجسم، وتعزز تحويلها إلى طاقة للاستفادة منها للقيام بالعمليات اليومية والحيوية.
  • تحسن أداء الجهاز الهضمي، وعملية الهضم، وتعالج الاضطرابات الهضمية، وتخلص الجسم من الغازات، وتُليّن القولون.

طريقة تحضير التلبينة

يمكن تحضير التلبينة من خلال إضافة ثلاث ملاعق من نخالة دقيق الشعير، والحليب البودرة، إلى ثلاثة أكواب من الماء في قدر سميك القاعدة، وطهي المزيج على نار هادئة لمدة خمس دقائق تقريباً، ثم إضافة كمية قليلة من العسل، وتحريك المزيج، وتناوله صباحاً كبديل عن وجبة الإفطار أو مساءً كبديل عن وجبة العشاء.

فوائد التلبينة

  • تخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
  • تعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم، وتزيد قدرة الجسم على مكافحة العدوى والفيروسات من خلال تنشيط كريات الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم.
  • تشفي أنسجة الجسم التالفة؛ لاحتوائها على مادة البيتاغلوكان.
  • تقلل فرصة الإصابة بمرض السرطان؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم.
  • تحسن صحة البشرة وتمنحها النضارة والحيوية، وتؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
  • تعالج المشاكل النفسية؛ مثل: الحزن، والاكتئاب، والتوتر.
  • تساهم في التخلص من البكتيريا والميكروبات التي تهاجم المعدة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من المواد المطهرة.
  • تهدئ الأعصاب، وتحافظ على سلامة وصحة الموصلات العصبية والأعصاب في الجسم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مجموعة فيتامين ب.
  • تنظم ضغط الدم ومستوى السكر في الجسم.
  • تنشط المبايض، وتحفز عملية التبويض، وبالتالي تعالج مشاكل العقم، وتزيد فرص الإخصاب وحدوث الحمل.
  • تحافظ على صحة الحامل، وتساعد على نمو الجنين بشكل صحيح.
  • تعالج مشاكل تأخر النمو عند الأطفال، وتحسن قدراتهم الذهنية.