خل التفاح

خلّ التفاح يعتبر مادة غذائية ووقائية وعلاجية، وقد تمّ استخدامه منذ القدم في مجالات عديدة منها تطهير الجروح و قد تم استعماله أيضاً كمضاد حيوي بالإضافة إلى العديد من الاستخدامات الأخرى الكثيرة، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد خل التفاح واستخداماته، وسنتناول طريقة استخدامه لتخسيس الوزن.

فوائد خل التفاح

لخل التفاح العديد من الاستخدامات، كما أن له العديد من الفوائد، ومنها:

مساعدة الجسم في الوصول إلى حالة الشبع والامتلاء وتقليل الشهية، حيث أثبتت الدراسات الحديثة التي تم إجراؤها على أشخاص كانوا يتناولون خل التفاح مع الخبز، بأن استهلاكهم للخبز فيما بعد أصبح أقل؛ والسبب في ذلك يعود إلى وجود حمض الخليك الذي يعطي الشعور بالشبع لدى الإنسان.
يمنع ارتفاع ضغط الدم كما أنّه يمنع هبوطه، كما أنّه يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم، حيث وُجد في دراسة تم فيها قياس مستوى السكر في الجسم لأشخاص قاموا بتناول خلّ التفاح مع وجباتهم أنّ نسبة السكر في الدم لديهم قليلة بعد تناول الوجبات.
حرق الدهون في الجسم بشكل أسرع وبالتالي فهو يمنع تراكم الدهون؛ والسبب في ذلك أنّه يحفز عملية التمثيل الغذائي، كما أنّه يحتوي على الكثير من الأحماض، والأملاح، والإنزيمات التي تزيد من معدل حرق الدهون في الجسم، وقد أثبتت دراسة يابانية تمّ إجراؤها على مجموعة من الجرذان أنّ تناولهم لخلّ التفاح منع من تراكم الدهون في الجسم وحافظ على مستوى جيد للكولسترول.
تأثيره الجيد على إفراز هرمون الإنسولين.
إزاله وطرد السموم المختلفة في الجسم، خلال عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وبالتالي تصبح كفاءة الجسم أعلى.

طرق استخدام خلّ التفاح للتخسيس

لإدخال خل التفاح في النظام الغذائي يُنصح بإدخاله تدريجياً إلى الأطعمة المختلفة؛ وذاك حتى يتعوّد الإنسان على طعمه، والتالي بعض من الإرشادات التي تساعد على استخدامه للوصول لجسم أنحف:

إضافة ملعقة صغيرة واحدة يومياً إلى كوب من الماء وشربه مرّة واحدة في اليوم وذلك في بداية الأمر.
إضافة ملعقتين من الخل يومياً إلى كوب من الماء، ويمكن شرب كوبين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
شربه قبل تناول وجبة الطعام بحوالي نصف ساعة؛ ليزيد الشعور بالشبع لدى الإنسان، ويمكن إضافته إلى السلطة، ويمكن تناول كوب من الماء المضاف إليه خل التفاح على الريق ممن ليس لديهم أي مشاكل في المعدة، أو قرحة، أو زيادة في حموضة المعدة، وسيعطي نتائج جيّدة في خسارة الوزن إذا ما صاحب ذلك تخفيف في كمية الأكل وممارسة التمارين الرياضيّة.