من مراتب القدر
من مراتب القدر، ما قدره الله بعلمه وقدرته، قال الله تعالى في محكم تنزيله: “مَا أَصَاب مِن مُصِيبَة فِي الْأَرْض وَلَا فِي أَنْفُسِكُم إِلَّا فِي كِتَاب مِن قَبْل أَن نَبْرأها إِن ذَلِك عَلَى اللَّه يَسِير لِكَيْلَا تَأْسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلَا تَفْرحُوا بِمَا آتَاكُم وَاللَّه لَا يُحِب كُل مُخْتَال فَخُور”، الإيمان بالقضاء والقدر هو الركن السادس من أركان الإيمان.
من مراب القدر
الإيمان بالقدر هو التصديق الجازم بأن الله عز وجل هو من قدر الأشياء، وكل ما يقع في الكون سواء كان من خير أو شر فهو قضاء الله وقدره، وهو عالم مقاديرها وأحوالها وأزمانها، فلا حدث إلى بعلمه وقدرته سبحانه عز وجل، فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، والمخلوق لا يقدر على شيء إلا بعلمه، وقدرته، وإرادته، فلا حول له ولا قوة إلا بالله، فقد قال تعالى: “وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو، ويعلم ما فى البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة فى ظلمات الأرض، ولا رطب، ولا يابس إلا فى كتاب مبين”.
الجواب هو:
- مرتبة العلم.
- مرتبة الكتابة.
- مرتبة المشيئة.
- مرتبة الخلق.