ورق الملفوف لإزالة الكرش

الملفوف

ينتمي الملفوف (بالإنجليزيّة: Cabbage) إلى فصيلة الخضراوات الصليبية (بالإنجليزيّة: Cruciferous)؛ التي تضم الخس، واللفت، والقرنبيط أيضاً، [١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك العديد من أصناف الملفوف المختلفة في أشكالها وألوانها؛ فمنه الملفوف ذو الرأس الثابت، أو المُسطح، والمخروطي، أو الذي على شكل أسطوانة، ومن ألوانه الأبيض، والأخضر، والأحمر، ويُنصح عند شراء الملفوف باختيار الثمرة ثقيلة الحجم، وذات الأوراق الزاهية، وتجنب اختيار الملفوف ذي الأوراق الخارجية الذابلة، أو المائلة للصفرة، ويمكن تخزين الملفوف في كيسٍ بلاستيكي في الثلاجة مدّة تصل إلى أسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الملفوف يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، والمنغنيز، كما يحتوي الملفوف الأحمر على ضعف كمية معدن الحديد الموجودة في الملفوف الأخضر.[٢][٣]

ورق الملفوف لإزالة الكرش

ترتكز حمية حساء الملفوف على عدم استهلاك شيٍ سوى هذا الحساء الذي يتكون من عدة مكونات بما في ذلك رأسٌ من الملفوف واتباعها مدّة أسبوعٍ كاملٍ بالإضافة إلى استهلاك مادة غذائية أخرى أو اثنتين كالحليب الخالي من الدسم أو الخضار أو الفواكه ذات السعرات الحرارية المنخفضة جداً، والغنية بالألياف الغذائية، وتشير بعض الدراسات إلى أنَّ اتباع الأشخاص المصابين بالسمنة لأنواع الحميات الغذائيةً المنخفضة بالسعرات الحرارية مدةً تتراوح بين أربعة إلى اثني عشر أسبوعاً تحت إشرافٍ طبيّ قد تساهم في إحداث تحسُّنٍ كبير على المدى القصير في عملية نقصان الوزن، والصحة الأيضية، كما بيّنت دراسات قليلة أنّ اتباع النظام الغذائي المنخفض بالسعرات الحرارية بشكل كبير مدة قصيرة يقلل من مقاومة الإنسولين بشكلٍ مؤقت ولكن هذه المدة لا تسبب نقصاناً ملحوضاً بالدهون.[٤]

وبالرغم من أنَّ أنصار هذه الحمية يدّعون أنَّ اتباعها مدَّة سبعة أيامٍ قد تساعد على فقدان حوالي 4.5 كيلوغرامات من الوزن، إلا أنّ المُختصين يُحذرون من اتباع هذه الحمية لأنَّها غير صحيةٍ حيث إنّها قد تسبب الانتفاخ والتقلصات لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف، والتغيّر في مستويات سكر الدم بشكل كبير، كما تنخفض بالمواد الغذائية بالإضافة إلى أنّها تُعدُّ صعبة الالتزام ويرجع معظم هذا الوزن المفقود لنقصان وزن الماء الذي يعود بمجرد التوقف عن اتباعها.[٤]

فوائد الملفوف الصحيّة

يمتلك الملفوف العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعضٌ منها:[٥]

  • التقليل من الالتهابات: وذلك بسبب احتواء الملفوف على مضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من خطر الاصابة بالالتهابات المزمنة؛ التي قد تُسبب العديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • تحسين عملية الهضم: إذ يحتوي الملفوف على الألياف القابلة للذوبان التي تبين أنَّها تزيد من أعداد البكتيريا النافعة؛ التي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وإنتاج المواد الغذائية المهمة؛ كفيتامين ب12.
  • فوائد أخرى: وفيما يأتي بعضٌ منها:[٦]
    • المساعدة على الوقاية من الإصابة بسرطان الدم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
    • تعزيز وظيفة الإنزيمات الموجودة في الكبد.
    • إمكانية الوقاية من تلف الحمض النووي الصبغي.

القيمة الغذائية للملفوف

يبين الجدول الآتي مجموعة من العناصر الغذائية المتوفرة في كمية 100 غرامٍ من الملفوف الأبيض النيئ:[٧]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 25 سعرةً حراريةً
الماء 92.18 مليليتراً
البروتين 1.28 غرام
الدهون 0.10 غرام
الكربوهيدرات 5.80 غرامات
الألياف 2.5 غرام
السكريات 3.20 غرامات
الكالسيوم 40 مليغراماً
الحديد 0.47 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 26 مليغراماً
البوتاسيوم 170 مليغرامٍ
الصوديوم 18 مليغراماً
الزنك 0.18 مليغرام
فيتامين ج 36.6 مليغراماً
الفولات 43 ميكروغراماً
فيتامين أ 98 وحدة دولية
فيتامين ك 76.0 ميكروغراماً

محاذير استهلاك الملفوف

يُعتبر الملفوف آمناً عند استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، كما يُعدّ آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكمياتٍ علاجيّة، أو عند استخدامه على الجلد على المدى القصير، بالرغم من أنَّه قد أُبلغ عن بعض الحالات التي عانت من ألمٍ، وحرقةٍ عند وضع الملفوف على الجلد، ونوضح فيما يأتي بعضاً من المحاذير التي يجب أخدها بعين الاعتبار من قِبَل بعض الأشخاص عند استخدام الملفوف:[٨]

  • الحامل والمُرضع: فلا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة تناول الملفوف بكمياتٍ علاجيةٍ خلال فترة الحمل، لذلك يجب استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، أمّا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية فيُنصح بتجنب تناول الملفوف؛ حيثُ إنَّ هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنَّ تناول الملفوف من قِبَل الأم قد يتسبب في حدوث المغص لدى الرضيع، إلاّ أنَّه من الآمن أن يُستخدم الملفوف على الجلد لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن أثناء الرضاعة الطبيعية؛ فقد يساعد وضع أوراقه على الثديين على تخفيف الانتفاخ، والألم الناجمان عن الرضاعة الطبيعية.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه خضروات الفصيلة الكرنبية: فقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات التي تنتمي إلى العائلة الكرنبية؛ مثل: القرنبيط، والبروكلي حساسيةً تجاه الملفوف أيضاً، لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول الملفوف في حال الإصابة بالحساسية.
  • المصابين بمرض السكري: فقد يؤثر الملفوف في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذلك تجدر مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم في حال الإصابة بمرض السكري واستخدام الملفوف.
  • قصور الغدة الدرقية: حيث يجدر على الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية أن يتجنبوا تناول الملفوف؛ لأنَّه قد يُسبب تفاقم الحالة.
  • الأشخاص الذين يريدون إجراء الجراحة: فقد يؤثر الملفوف في مستويات السكر في الدم، وقد يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء، وبعد إجراء العمليات الجراحية، لذلك فإنّه يجب التوقف عن استخدام الملفوف قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُحدد.[٩]

المراجع

  1. Megan Ware (2-11-2017), “The health benefits of cabbage”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  2. “Cabbage”, www.betterhealth.vic.gov.au, 10-2015, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  3. Barbie Cervoni (10-1-2019), “Cabbage Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Taylor Jones (12-12-2018), “The Cabbage Soup Diet: Does It Work for Weight Loss?”، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  5. Jillian Kubala (4-11-2017), “9 Impressive Health Benefits of Cabbage”، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  6. “Cabbage”, www.nutritionfacts.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  7. “Basic Report: 11109, Cabbage, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  8. “CABBAGE”, www.webmd.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  9. “CABBAGE”, www.rxlist.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.