فوائد قشر الرمان مع العسل للكرش

الرمان

تتميّز ثمرة الرمان بأنّها ذات طعم لذيذ، ولها الكثير من الفوائد الضروريّة لجسم الإنسان، حيث وصفه الأطباء قديما كوصفة لعلاج العديد من الأمراض، وقد ثبت حديثاً دوره في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، ومقاومة العديد من أنواع السرطانات وغيرها، ويمكن الاستفادة منه عن طريق تجميع حبّاته وتناولها، أو عصرها، أو عن طريق تجفيف قشوره جيداً وطحنها وخلطها مع غيرها من المكوّنات، أو غليها وشرب مائها.

فوائد قشر الرمان مع العسل للكرش

يفيد قشر الرمان الممزوج مع العسل في تخليص الجسم من الوزن الزائد سواء عند الرجل أو المرأة وخاصة الكرش، إذ يعمل هذا المزيج على تكسير الدهون وإذابتها، كما يعمل على تنشيط عملية الأيض، ويساهم في تنشيط عملية الهضم والإخراج، كما يساعد على الشعور بالامتلاء وتقليل كمية الطعام التي تؤكل يومياً.

خلطة قشر الرمان مع العسل للكرش

المكوّنات:

  • أربع ملاعق من قشر الرمان المجفّف والمطحون جيداً.
  • ملعقتان من العسل الطبيعيّ.

طريقة التحضير:

  • نخلط المكونات السابقة مع بعضها جيدا حتى تصبح عجينة متماسكة.
  • نشكل الخليط على شكل حبات الدواء، ثم نضعها بالفريزر.
  • نتناول حبات الخليط على الريق قبل الإفطار، أمّا بالنسبة للنساء فينصح بتناول حبات الخليط في آخر أيام الدورة الشهريّة وقبل الإفطار.

فوائد قشر الرمان

  • يخلّص الجسم من الوزن الزائد، وذلك لأنّه يعمل على تكسير وإذابة الدهون داخل الجسم.
  • ينقي الجسم ويخلّصه من السموم.
  • يخفض نسبة الكولسترول والدهون في الدم.
  • يقوّي عضلة القلب، ويحمي من الإصابة بتصلّب الشرايين الناتجة عن تراكم الدهون حولها.
  • يساعد الجسم على مقاومة العديد من الأمراض، عن طريق زيادة مناعة الجسم.
  • يعيد بناء اللثة ويقوّيها، ويحافظ عليها من الإصابة بالالتهابات.
  • يعالج حبّ الشباب، ويقلّل من ظهور تجاعيد الوجه والبثور السوداء.
  • يخلّص من الإسهال المزمن.
  • يقي من العدوى البكتيرية، كما يعمل على طرد الديدان من الجسم.

نصائح استخدام قشر الرمان

ينصح باستشارة الطبيب المختص عند استخدام قشور الرمان أو جذوعه أو أزهاره أثناء فترة الحمل، أو فترة التخطيط للحمل، كما يحذر من تناوله المرضى الذين يتناولون أدوية البرد والكحّة، أو يستعملون مضادات الحموضة، أو الأحماض الأمينيّة، إلا بعد الاستشارة الطبية، كما ينصح بعدم استخدامه من قبل الأطفال دون سنّ الثانية، وذلك بسبب احتوائه على موادّ قد تسبّب التسمّم، كما يجب على المرضى الذين يعانون من الحساسية تجنّب تناوله؛ لأنّه من الممكن أن يتسبّب لهم بإسهال مزمن، وغثيان، أو دوار وضعف عام في وظائف الجسم.