سلبيات مقاهي الإنترنت

مقهى الإنترنت

مقهى الإنترنت عبارة عن صالةٍ تشبه المقهى العادي ولكنها تحتوي على أجهزة حواسيب منفصلة وملحقاتها تؤمن خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت مقابل مبلغ ماديّ معيّن على الأغلب، وتكون هذه الخدمة عامّةً وغير محصورةٍ بفئةٍ محددةٍ من الناس، ويهدف صاحبها للتجارة والاستثمار، ويمكن للمستخدمين الاشتراك شهرياً، أو أسبوعياً، أو بالساعة حسب الرغبة وحسب الخدمة المقدّمة من المقهى، وقد يقدّم المقهى المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى خدمة الإنترنت لزيادة الاستثمار وبعض الحالات تكون خدمة الإنترنت في هذه المقاهي مجانيةً لتشجيع الزبائن على القدوم إلى المقهى وطلب المأكولات والمشروبات.

تم تصميم أول مقهى إنترنت في العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994م، ولكن تمّ افتتاح أوّل مقهى بشكلٍ فعلي في لندن في الأول من سبتمر من عام 1994م وكان يسمّى بـ Café Cyberi.

استطاعت المقاهي الإنترنت تحقيق شهرةً كبيرةً ولكن تسبّب ظهورها في بعض السلبيات التي تؤثر على المجتمع ما بين بسيطة وخطيرة.

أسباب إقبال الشباب على مقاهي الإنترنت

  • إهمال الر قابة الأسرية وزيادة المشاكل فيها ممّا يجعل الفرد يحاول الهروب من المنزل بحثاً عن الراحة.
  • الفراغ الكبير الذي يعاني منه بعض الأفراد ممّا يقودهم إلى المقاهي.
  • الفضول والرغبة في البحث عن الممنوعات دون حسيبٍ ورقيب.
  • توفّر المبالغ المالية الكبيرة بين يدي الشباب.
  • تحفّظ بعض الأسر من إدخال الإنترنت إلى بيوتهم فيلجأ الأفراد إلى المقاهي لتمضية الأوقات.

سلبيات مقاهي الإنترنت

  • الحرية المطلقة في استخدام الشبكة العنكبوتية، فأصحاب المقاهي لا يضعون القيود على استخدام مواقع الإنترنت مما يتيح للمستخدم حرية التنقل بين المواقع المحظورة في بعض الحالات، وخاصةً المواقع المحرمة وخاصةً فئة المراهقين الذين لديهم حبّ الفضول والمعرفة.
  • إيقاع المشتركين في الكثير من قضايا النصب والاحتيال بسبب عدم اكتراثهم لنوعية المواقع التي يدخلون إليها لعدم مسؤوليتهم عنها ولكنهم يجدون أنفسهم قد وقعوا في المشاكل نتيجة الاستهتار واللامبالاة.
  • التعدي على حريات الآخرين واختراق أجهزتهم وخصوصيتهم وذلك لأنّ المستخدم لا يخاف من اختراق جهازه أو معرفته نظراً لمتلاك أشخاص آخرين المقهى والأجهزة الموجودة فيها ولو حصل اي ضرر من الاختراق بصاحب الجهاز من سيدفع الثمن مما ينمي الروح الشريرة عن الأفراد.
  • إضاعة الكثير من الوقت في البقاء داخل المقهى وتمضية الكثير من الساعات في تصفح المواقع.
  • قلّة اللقاءات مع العائلة وبالتالي التفكك الأسري، فيجد الشخص مكاناً يقضي فيه أوقاتاً ترفيهيّة فيغيب عن البيت فتراتٍ طويلةٍ.