ما ضرر مشاهدة الأفلام الإباحية
الضعف الجنسي
بيَّنت دراسة في إيطاليا أن زيادة مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت بين المراهقين تُسبب فقدان الشهوة الجنسية، أو فقدان شهوة التفاعلات الرومانسية، لأن مشاهدة الكثير من الأفلام الإباحية يُسبب الضعف الجنسي لدى الرجال، كما أكدت الطبيبة النفسية نيكول براوس (Nicole Prause) أنّ الأشخاص الذين تتعارض قيمهم الشخصية مع مشاهدة الأفلام الجنسية يتعرضون لخجل عام حول الجنس في الواقع، ويؤثر ذلك على أدائهم الجنسي.[١]
زيادة المشاعر السلبية
يشعر الإنسان الذي يُشاهد الأفلام الإباحية بأنه وحيد، كما يشعر بالبعد العاطفي في علاقاته الإجتماعية، لأنَّ عالم المواد الإباحية مزيَّف، ولا يُمكن أن يَفي حاجات الإنسان العاطفية، بالإضافة إلى تدني احترام الذات، وزيادة القلق، والملل والإحباط الذي يفتح باباً من أبواب الإدمان.[٢]
التأثير السلبي على الدماغ
أظهرت الأبحاث الحديثة أنَّ الإدمان على مشاهدة الأنشطة الجنسية يؤثر على وظائف المخ بطرق مشابهة للإدمان على الكحول والمخدرات، فمثل هذه السلوكيات تؤدي إلى اندفاع مادة الدوبامين التي تجلب اللذة التي تشجع على ممارسة ذات السلوك مرة أخرى، كما أن ذلك يؤدي إلى تغييرات في المسارات العصبية وهذا يسمى ب”اللدونة” (بالإنجليزية: plasticity) أو “اللدونة المشبكية” (بالإنجليزية: synaptic plasticity).[٣]
كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية تؤدي إلى تقلص حجم النواة المخططية (بالإنجليزية: striatum) في الدماغ، وهو المنطقة المتعلقة بمعالجة المكافآت، وعند مشاهدة مثل هذه الأفلام يكون الاتصال أقل بين النواة المخططية والقشرة المخية أمام الجبهة (بالإنجليزية: Prefrontal Cortex)، مما يؤدي ذلك إلى عدم التحكم في السلوكيات المندفعة، أو اتخاذ القرارات المختلفة.[٣]
أضرار أخرى للأفلام الإباحية
يُوجد الكثير من الأضرار المرتبطة بمشاهدة الأفلام الإباحية، من أهمها:[٤]
- يكتسب الشبان وجهة نظر عكسية، أو غير واقعية فيما يتعلق بالجنس والعلاقة الحميمة، كما أنهم يجدون صعوبة في الحصول على اهتمام وإثارة شريك حقيقي.
- التعرض المطول للمواد الإباحية يحفز على تصور الجنس الجماعي، والممارسات السادية، والاتصال الجنسي بالحيوانات.[٥]
- خلق رابطة حميمة مع عالم اصطناعي مزيف، مما يؤدي ذلك إلى فقدان القدرة على التواصل مع الناس في الواقع.[٢]
المراجع
- ↑ Brian Krans (17-2-2016), “Can Porn Induce Erectile Dysfunction?”، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
- ^ أ ب Ann Tolley (31-10-2012), “10 toxic side effects of pornography use”، www.famifi.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
- ^ أ ب JULIA COTTLE, PH.D. (30-1-2016), “The Brain’s Of Porn Addicts”، www.mentalhelp.net, Retrieved 31-3-2018. Edited.
- ↑ Philip Zimbardo Ph.D. (1-3-2016), “Is Porn Good for Us or Bad for Us?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
- ↑ Martin Downs, MPH, “Is Pornography Addictive?”، www.webmd.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.