كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية

المشاكل الاجتماعية

تتنوّع المُشكلات الاجتماعية نتيجة الخلافات بين الأفراد، والتي تكون نتيجة اختلافِ الآراء، والطباع، والثقافات، والقيم والأسس التربوية لتتوسع شيئاً فشيئاً إلى المجتمع مسبّبةً الضرر، والانفصال، والنزاع، وما يترتب على المجتمع من أضرار اجتماعية، واقتصادية، وثقافية، وسياسية.

تتعدّد المشاكل الاجتماعية، ومنها؛ البطالة، والفقر، وانتشار المخدرات، والأمية، والسكن العشوائي، وانخفاض المستوى الصحي، وتسريب الأطفال من المدارس، وغيرها من المشاكل.

أسباب المشاكل الاجتماعية

  • التغير الاجتماعي المستمر والسريع.
  • قلة الترابط بين أفراد طبقات المجتمع والأفراد مع بعضهم البعض.
  • غياب الرقابة الاجتماعية، وعدم قدرة المجتمع على حل المشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها.
  • تعرض المجتمع للعديد من الضغوط والمشاكل السياسية والاقتصادية وغيرها.

خصائص المشاكل الاجتماعية

  • اتصالها بالقيم الاجتماعية والأخلاقية.
  • تتأثر المجتمعات فيها بطريقة سلبية.
  • الإجماع في الرأي على التخلص منها وحلها.
  • تتواجد في كل مجتمع.

كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية

  • تعميق أسلوب الحوار القائم على التفاهم من أجل إيجاد حلول لأي مشكلة تواجه الأفراد في المجتمعات، ومن أبسط الأمثلة على ذلك؛ عندما تواجه الأسرة مشكلةً معينة تجمع أفرادها وتحاورهم على إيجاد حل لها، على عكس غياب عنصر الحوار الذي يؤدّي ببعض أصحاب العقول الصغيرة باللجوء لأسلوب العنف والغضب، باعتباره حلّاً لمشكلاتهم وفرض آرائهم بالقوة.
  • محاولة حل المشكلات بأسلوب قائم على أسس علمية يقتضي بحل المشكلة، كالتالي:
    • دراسة المشكلة وتحديدها، وجمع قدر كافٍ من المعلومات عنها.
    • محاولة استنتاج أكثر من حل لها على أن تكون الحلول قائمةً على أسس منطقية وعلميّة مدروسة أو غير منطقية، وبالنهاية محاولة اختيار الحل الصائب.
    • تجربة الحلول المستنتجة.
    • النتيجة والتي تنتهي بالخروج بنتيجة لحل المشكلة أم لا.