أهمية التعرف على الثقافات الأخرى
التخلص من رهاب الأجانب
يساعد الانفتاح والتعرف على الثقافات الأخرى على تعزيز المعلومات والمعرفة لدى الشخص بما يخص تلك الثقافات وبالتالي يقلل من الرهاب والخوف الناتج من الجهل، إذ يؤدي الجهل إلى الكراهية وتجنب التعامل او التصادم مع من لا يتشابه مع الشخص بحد ذاته، لذلك فإنّ كسر ذلك الحاجز يؤدي إلى توطيد العلاقات وعدم التعصب.[١]
التواصل بشكل صحيح
يمثل التواصل أحد أهم الأمور عندما يتعلق الأمر بنقل المعلومات والمشاعر من شخص إلى آخر، لكن من الممكن أن تنتقل تلك المشاعر بشكل غير صحيح لتؤدي إلى سوء تفاهم بين الطرفين المنتمين لثقافات مختلفة عند جهل كل منهما بثقافة الآخر، فعلى سبيل المثال يعتبر التواصل بالعينين ببعض الثقافات أمرا مهيناً بينما يُكن الاحترام المتبادل بثقافات أخرى.[١]
التنوع في نمط الحياة
من السهل ملاحظة التأثير الواضح في حياة الفرد والناتج عن التعرف على الثقافات الأخرى، فأبسط الأمثلة قائمة الأطعمة المختلفة ذات الطوابع الثقافية المختلفة من جميع أقطار العالم، ولا يقتصر ذلك على الطعام فقط بل يصل إلى طريقة ارتداء الملابس والعلاقات الاجتماعية والدينية أيضاً.[٢]
التعلم المستمر
ترتكز الثقافات المختلفة حول العالم على الكثير من العادات والتقاليد والمعاملات الاجتماعية المختلفة، وبالتالي يؤدي إلى انفتاح الثقافات على سهولة التعامل مع الاختلاف وإضافة الكثير من المغامرات الشيقة إلى الحياة، وذلك إضافةً إلى تطوير الذات والتعامل بالعادات الحميدة التي تمتاز فيها الثقافات عن بعضها.[٢]
التطور الوظيفي والمهني
يؤدي الانفتاح على الثقافات الأخرى إلى سهولة التعاون بين بعضها وبالتالي المساهمة بالتطوير الجماعي للعديد من نواحي الحياة الاقتصادية والمهنية، وذلك عن طريق توسيع خطط العمل للمقدرة على خدمة أكبر عدد ممكن من الدول بشكل يلبي احتياجات الجميع، ولا يتحقق ذلك إلا عن طريق التعرف على الثقافات المتنوعة وربطها مع بعضها.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “The Benefits of Learning About Other Cultures”, www.pursueaction.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Mohsin Hyderi (26-6-2018), “BENEFITS OF DIVERSITY | WHY IS IT IMPORTANT TO RESPECT OTHER CULTURES”، www.mavcc.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “How to Experience Other Cultures When You Can’t Travel”, www.ashford.edu, Retrieved 17-4-2019. Edited.