مظاهر السلوك العدواني
مظاهرُ السلوكِ العدوانيّ
السلوكُ العدوانيُّ هو السلوك الذي يسبّب أذىً جسديّاً أو نفسيّاً للآخرين، وهو سلوك يخرق الآداب الاجتماعيّة ّ يؤدّي إلى مشاكل في العلاقات مع الآخرين، وهو إمّا أنْ يكون ظاهراً أو سرياً.[١]
عندما يقوم الشخص بسلوك عدواني يشعر بالإنزعاج، والضيق، والانفعال، وقد يجد صعوبةً في التحكذم بتصرفاته؛ مما يجعل من الصعب التمييز بين التصرّف اللائق اجتماعياً وغير اللائق، وقد يقوم بعض الأشخاص أحياناً بتعمّد القيام بالسلوكات العدوانيّة للانتقام، أو لاستفزاز الآخرين.
القيام بالتصرّفات العدوانيّة بين الحين والآخر أمرٌ واردٌ وهو طبيعيّ في الحالات التي تستدعي إلى ذلك، ولكن غير الطبيعيّ هو أن يستمر الشخص بالقيام بالسلوك العدوانيّ بكثرة، وعندها يُنصح بمراجعة الطبيب النفسي.
عوامل السلوك العدوانيّ
قد تزيد العوامل التالية من رغبة الشخص بالقيام بسلوك عدواني:
عوامل بيولوجيّة:
أثبتت الدراسات أنّ الرجال هم الأكثر عرضةً للقيام بالسلوكات العدوانيّة الجسديّة، وأنّه على الرغم من أن النساء يلجأن إلى السلوك العدواني بشكل أقل إلّا أنهنّ يستخدمن السلوكات العدوانيّة غير الجسديّة مثل اللفظيّة، أو العدوانيّة في العلاقات الاجتماعيّة، أو الرفض الاجتماعي.[٢]
عوامل بيئية:
تؤثّر البيئة التي تربّى بها الشخص على زيادة قيامه بالسلوكات العدوانيّة، فالشخص الذي شاهد الكثير من السلوكات العدوانيّة بكافة صورها في البيئة التي نشأ بها سيصبح في المستقبل على يقين بأن هذه التصرّفات مقبولةٌ اجتماعيّاً، وقد أثبتت التجربة التي جرت على دميّة صحة هذه الفرضية، وذلك عندما شاهد مجموعة من الأطفال شخصاً بالغاً يقوم بتصرّفات عدوانيّة تجاه دمية كانوا أكثر عرضةً للقيام بمثل هذه التصرّفات عندما أتيحت لهم الفرصة.[٢]
عوامل جسديّة:
يمكن أنْ تؤثّر بعض العوامل الصحيّة والنفسيّة على زيادة السلوكات العدوانيّة عند الشخص، مثل الإصابة بالصرع، أو الخرف، أو الذهان، أو تعاطي الكحول أو المخدرات، أو الإصابة بتشوهات، وإصابات الدماغ.[٢]
طرق الوقاية من السلوك العدوانيّ
يجب أن تبدأ حملات الوقاية من السلوكات العدوانيّة عند الإنسان منذ صغره، ويمكن القيام بذلك باتباع الطرق التالية:[٣]
- حماية الطفل من التعرّض للأذى في المنزل.
- تقديم التوعية الجنسيذة للمراهقين.
- التدخل الفوري لعلاج السلوكات العدوانيّة عند الأطفال فور ظهورها.
- مراقبة ما يشاهده الطفل من وسائل الإعلام.
المراجع
- ↑ Amber Erickson Gabbey, Tim Jewell (7-3-2016)، “Aggressive Behavior”، www.healthline.com, Retrieved 24-10-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Kendra Cherry (26-2-2018), ” Factors That Lead to Aggression “، www.verywellmind.com, Retrieved 24-10-2018. Edited.
- ↑ ” Aggressive behavior “, www.healthofchildren.com, Retrieved 24-10-2018. Edited.