النمط البرهاني
النمط
يعرف النمط بأنه الطريقة المستخدمة في إعداد النصوص، وإخراجها بهدف تحقيق غاية المرسل منه، حيث لكلّ نمط بنية تتلائم مع الوضوع المطروح، وعادةً ما تهدف الأنماط إلى إيصال الفكرة عندما يحسِن الكاتب توظيفها، وإتقان الربط فيما بينها من حيث طريقة الكتابة، والصياغة الفنية، وفي هذا المقال سنعرفكم على النمط البرهانيّ.
النمط البرهاني
يعرف النمط البرهاني بنمط الحجاج، وهو عبارة عن تدعيم الرأي بالحجج لإقناع الغير، وعادةً ما يهدف إلى طرح فكرة ما، وتأييدها بالبراهين، والوقائع، والحجج، والأمثال، ومن مؤشّرات النمط الحجاجي ما يأتي:
- غلبة الاستدلال المنطقيّ.
- ذكر السبب.
- استخدام أدوات الربط المنطقية المتصلة بالأسباب، والهادفة للإقناع، مثل:إذن، ولأن، وبما، وكي، ونظراً، وغيرها.
- البناء الفكري القائم على عرض الفكرة، وحشد الحجج لإثبات صحتها، بالإضافة لاستخدام الأمثلة.
- الواقعية، والانتقال إلى الطرح المعاكس، وتفنيده بعد عرضه، بالإضافة إلى استعمال المنطق.
- استخدام البيّنة الفكريّة المعاكسة التي تبدأ بالطرح الذي ننوي دحضه.
- الموضوعيّة.
- استخدام ضمير متكلّم.
- استخدام الخطاب المباشر.
- الاعتماد على الجمل القصيرة.
- أسلوب الشرط.
أنماط أخرى للنصوص
النمط الإخباري
يعرف بأنه النقل بدقّة، وبأمانة للوقائع، والأخبار، ومن مؤشراته، كثرة استخدام الجمل الخبرية المنفيّة، والمثبتة فيه، وغلبة ضمير الغائب، بالإضافة لاستخدام حروف العطف الدالة على الترتيبن والتعاقب.
النمط السردي
هو نقل الأحداث الخياليّة، والواقعية المتصلة بشخصية أو أكثر في إطار زمني، أو مكاني معيّن، ويعرف أيضاً بأنّه تسلسل بالأحداث، ومن مؤشراته، راوٍ ينقل الأحداث بصيغة ضمير الغائب في الشيرة الغيرية، وضمير المتكلّم في السيرة الذاتية، والأفعال الماضية الدالة على حركة تؤدّي إلى التطوّر، بالإضافة لكثرة الألفاظ المتعلّقة بالزمان، من حروف دالة، وظروف.
النمط الوصفي
يعرف الوصف بأنه تصوير يرسم للعين صورة ماديّة خارجيّة لشخصية خياليّة، أو حقيقيّة، أو لصورة نفسيّة داخليّة، أو للوحة طبيعيّة حقيقية، أو لمشهد متخيّل وله نوعان، وهما: الوصف النفسيّ، والوصف الماديّ، ومن مؤشّراته، أنّ للواصف وجهة نظر يرسم من خلالها صورة الشخصيّة والمشهد بصيغة الغائب عموماً، وأحيانا باستخدام الأفعال الغالبة، وهي الأفعال المضارعة، والماضية الدالّة على الحال، بالإضافة لكثرة النعوت، والجمل الاسمية، وكثرة التفاصيل، وأدوات الربط البارزة، والحروف التي تجرّ الأسماء الدالة على مكان، والمشتقات، مثل اسم المفعول، والصور البيانيّة، مثل الاستفهام، والنهي، والترجّي.
النمط الحواري
هو الحديث الذي يجري بين شخصين أو أكثر، ويعدّ من أساسيّات الفنون القصصيّة، خاصّةً المسرحيات، وله نوعان، وهما: الحوار الخارجيّ، والحوار الداخليّ، ومن مؤشّراته، العودة باستمرار إلى بداية السطر، وغلبة ضمير المتكلم.
النمط التفسيري
هناك عدة مؤشرات للنمط التفسيري، ومنها: غلبة الضمير الغائب والمتكلّم الذي يدلّ على الحيادية، والموضوعية، بالإضافة لغلبة الفعل المضارع، واستخدام أدوات الربط المنطقية المتصلة بالأسباب، وكثرة الجمل الاسمية، والتسلسل المنطقي للمعلومات بحيث لا يكون هناك تناقض علمي.
النمط الإيعازي
يعرف النمط الإيعازي بالنمط الطلبي، حيث يهدف إلى توجيه التعليمات إلى فئة من الناس، ومن مؤشراته، غلبة الجمل الاسمية المختصرة المبتدئة بمصادر، وكثرة الأفعال العملية الدالة على الحدث.