أهمية الاستماع للنشرة الجوية
الاستماع للنشرة الجوية
يعد الطقس من العوامل المهمة والمؤثرة على مختلف أنشطة الناس، وهذا يتطلّب متابعة تامّة لمصادر الأرصاد الجوية، وخاصّة الحكومية منها المُرَاقَبة من قبل أجهزة الدولة المختلفة؛ لتكون دقيقة يستند الأفراد إلى تعليماتها، وإنّ أهمية متابعة النشرة الجوية تختلف درجتها من شخص إلى آخر، ليكون هذا الموضوع هو محور الحديث في هذه المقالة.
أهمية الاستماع إلى النشرة الجوية
يمكن إيجاز أهمية الاستماع إلى النشرة الجوية في عدد من النقاط كالتالي:
- تساعد المرء على تحديد الأعمال التي ينوي القيام بها، أو تأجيلها إلى وقت آخر؛ تبعاً للحالة الجوية.
- تساعد المرء شتاءً على تهيئة المنزل عند التنبؤ بقدوم المنخفض الجوي، من مأكل ومشرب وتدفئةٍ، إلى غير ذلك من وسائل مهمة في حياة الفرد لا يستطيع العيش من دونها.
- تساعد النشرة الجوية الصيادين في معرفة ارتفاع موج البحر وإذا ما كان البحر هادئاً أم هائجاً واتجاهات الرياح؛ وذلك لمعرفة الأماكن التي باستطاعتهم الصيد بها دون مشاكل أو خسائر، سواء كانت تلك الخسائر خسائر مادية أو بشرية.
- تفيد العاملين خارج المنزل- سواء كان العمل في المكاتب الداخلية، أو في الأعمال الخارجية كالبنّائين أو الباحثين الميدانيين- وذلك لارتداء الملابس المناسبة لحالة الجوّ؛ سواء أكان بارداً يحتاج إلى لبس معطف، أو حمل مظلّة تقيه من هطول الأمطار والثلوج، أو حاراً يستدعي لبس ملابس قطنية خفيفة وغيرها من الملابس المناسبة.
- تفيد في تنظيم الرحلات الداخلية والخارجية، فقد تعطّل الأحوال الجوية الباردة شتاءً سير الرحلات المتوجهة لأماكن مكشوفة في الهواء الطلق، أو قد تؤثر على الرحلات الخارجية المتوجّهة خارج الدولة عن طريق السفر بالطائرات، إذ قد يتمّ إلغاؤها نتيجة للحالة الجوية السائدة، أو تعديل مسارها، سواء كان الجوّ مغبرّاً أو ماطراً أو مثلجاً.
- تساعد الدفاع المدني لعمل استعداداته؛ بوضعه في حالة استنفار إذا ما تطلّبت الحالة الجوية ذلك، ونشر بروشورات توعوية للناس لتوضيح المخاطر الناتجة عن بعض وسائل التدفئة وذلك لأخذ الحيطة والحذر أثناء استخدامها أو إرشادهم إلى طرق التواصل مع الدفاع المدني في حالات الطوارئ.
- تساعد شرطة المرور في الحدّ من حوادث الطرق؛ وذلك بنشر تعليمات متتابعة للسائقين، عن حالة الطرق المفتوحة، أو التي تحتاج إلى حذر شديد، أو المغلقة كالمنحدرات أو الأودية أو الجسور، أو التي تقع على حافة الأودية؛ لما لها من مخاطر متعددة قد ينتج عنها إزهاق أرواح.
- أمّا بالنسبة لربّات البيوت، فهذا مهم جدّاً؛ وذلك للقيام بالأعمال المنزلية، سواء نشر الغسيل، أو تنظيف البيت بشكل دقيق، وتهويته، وتشميسه، أو تهيئة الأبناء عند الذهاب إلى المدرسة وتجهيز الملابس المناسبة لهم.