أنواع الحوادث

الحوادث

لوحظَ في الآونة الأخيرة انتشار الحوادث المرورية بصورة كبيرة، وهذا الانتشار سبب شعور الأفراد بالقلق والهواجس، كما أن الحوادث أصبحت إحدى الوسائل التي تعمل على استنزاف الطاقة المادية والبشرية، الحوادث المرورية هي عبارة عن حدث غير مخطط له من قبل أي أنه اعتراضي، يحدث بين مركبة أو أكثر أو بين مركبة وجزء من أجزاء الشارع أو مع المشاة سواء كانوا بشراً أم حيوانات، والحوادث ناتجة عن أسباب طبيعية وبشرية، وفي كثير من الأحيان ينجم عنها العديد من الأضرار المادية والبشرية وكذلك النفسية، وللحوادث مجموعة من الأنواع.

أنواع الحوادث

  • تصادم المركبات مع بعضها البعض بصورة متقابلة أي وجهاً لوجه.
  • تصادم من الخلف أي أن مركبتين تسيران في الاتجاه نفسه، ولكن مقدمة مركبة تضرب مؤخرة مركبة أخرى.
  • صدم جسم ثابت، كالرصيف، أو الجدران أو الأعمدة الكهربائية.
  • صدم مركبة متحركة لأخرى ثابتة.
  • تصادم على شكل زاوية، وهذا التصادم يحدث عند التقاطعات.
  • تصادم بين دراجة نارية وغيرها من المركبات.
  • دهس للمشاة، ودهي للحيوانات.
  • انقلاب مركبة بسبب عدم قدرة السائق على السيطرة عليها.
  • تصادم المركبات أثناء الدوران.

أسباب الحوادث

  • شعور السائق التعب والإرهاق، أو انشغاله بأمر ما أثناء قيادة السيارة، وتجاوز قوانين السير، مثل القيادة بسرعة كبيرة وتتجاوز الحد المسموح به، أو القيادة أثناء غياب العقل وفقدان القدرة على ضبط النفس، أو القيادة بزعرنة وطيش، وعدم الالتزام بقواعد السلامة، والوقوف عند الإشارات التي تستدعي من الفرد التوقف.
  • إهمال عمل فحوص صيانة للسيارة بصورة دورية، وعطل في كوابح السيارة.
  • أحوال الطقس السيئة مثل الضباب والعواصف الرملية، والضباب.
  • البنية التحية السيئة.

طرق الحد من حوادث الطرق

  • الاهتمام بالبنية التحتية، فيجب أن تتماشى مع النظم والمعايير الدولية، مع الاهتمام بتصليح أي خلل في هذه الشوارع.
  • رسم خطوط واضحة لخط المشاة لا سيما عند المدارس، والمستشفيات، والاهتمام بإعادة رسمها بين الفترة والأخرى.
  • عمل فحوصات دورية للمركبات، للتأكد من سلامة جميع أجزاء السيارة.
  • على المشاة الالتزام بقواعد السلامة، وذلك من خلال النظر بجميع الاتجاهات قبل قطع الشارع، والمشي على الرصيف، وعليهم في ساعات المساء ارتداء الألوان الفاتحة حتى يتسنى للسائقين رؤيتهم.
  • وضع قوانين وعقوبات رادعة على الأشخاص الذين يتجاوزون القوانين والأنظمة.
  • عمل برامج توعوية للجميع لتوعيتهم بمخاطر الحوادث وسب تجنبها.
  • تكثيف وجود الشرطة المرورية على جوانب الشوارع ذلك للحفاظ على نظام السير، مع الاهتمام بوضع اللافتات التي تحكم السير، وكذلك الاهتمام بوضع إشارات المرور وخاصة على التقاطعات، والدوار.