وسائل مكافحة التدخين

التدخين

رغم تراجع الإقبال على التّدخين في العديد من مناطق العالم، إلّا أنّ العدد الكلّي للمدخّنين في العالم في ازديادٍ وفقاً للدّراسات الحديثة، وتُشير الإحصاءات أنّ هناك ثلاثة رجال يُدخّنون بشكلٍ يوميٍّ من كلِّ عشرة رجال، أي ما يصل إلى 31% منهم، وهناك امرأةٌ واحدةٌ مدخّنةٌ من كل عشرين امرأة، أي ما يصل إلى 6% منهنّ، وتسعى الدُّول المُتقدّمة للحدّ من التّدخين بالبحث عن الوسائل المُناسبة لمكافحة التّدخين، ومن ثمّ تطبيقها على أرض الواقع. [١]

أضرار التدخين

من أضرار التدخين ما يلي :[٢]

  • يُسبّب جلطات القلب، والمخّ، وأمراض الشّرايين.
  • يُسبّب دخانه ضرراً مُباشراً للممرّات الهوائية التنفسية وخلايا وحدات التنفّس التي يتشكّل منها الجهاز التنفسي؛ الأمر الذي يُسبّب العديد من الأمراض الصّدرية، مثل: السدّة الرئوية، وسرطان الرّئة، وحساسية الصدر.
  • يرفع خطر الإصابة بالسّرطان، مثل: سرطان الرّئة، والمثانة، والقولون، والحنجرة، والدم، والمريء، والكلى، والكبد، والبلعوم والبنكرياس؛ وذلك لاحتوائه على مواد مُسبّبة للأورام السّرطانيّة كمادة البيوتادين، والكادميوم، والكروميوم.
  • يُقلّل من كثافة العظام، الأمر الذي يزيد نسبة تعرّضها للكسور.
  • يؤثِّر سلباً على صحّة الأسنان واللثة.
  • يُسبّب مرض السُكّري من النّوع الثاني ويُصعِّب علاجه.
  • يُضعف الجهاز المناعيَّ في الجسم، الأمر الذي يؤدي لإصابته بالعدوى بشكلٍ مُتكرّر.

وسائل مكافحة التدخين

من وسائل مكافحة التدخين ما يلي :[٣]

  • التّربية الدّينيّة للأفراد، وبيان الرّأي الشرعي فيه.
  • توفّر القدوة الحسنة، سواءً في البيت أو المدرسة أو برامج الإعلام المُختلفة، بحيث يُمنع التّدخين على المُربّين أمام أبنائهم، والمدرّسين أمام طلبتهم وأمام صغار السن.
  • منعُ الشّباب من التّدخين في المدارس، وفرض عقوبات رادعةٍ في حقّ المُدخّنين منهم.
  • سنُّ قوانينَ لمنع التدخين وتطبيقها على أرض الواقع، أو سنُّ قوانين تُلزم شركات التبغ بإضافة عباراتٍ على عُلَب السجائر تحذّر من مخاطره الصحيّة الجسيمة.
  • إقامةُ حملاتٍ إعلاميّةٍ مُركّزة من قبل الأطبّاء، والعلماء، والبرامج الإعلامية المختلفة؛ لبيان مساوئ التّدخين وأضراره من جميع الجوانب.
  • منع التدخين في كافّة المرافق العامّة كالمستشفيات، والمدارس، والمراكز الحكوميّة، والمُواصلات العامّة والمطاعم وغيرها…
  • منعُ وسائل الإعلام من نشر إعلانات التّبغ.
  • إضافةُ صور لأعضاء الجسم المُتضرّرة جراء التّدخين على عُلب السّجائر، وهذا ما طبّقته العديد من الدول؛ كالبرازيل، وتايلاند، وكندا وسنغافورة.
  • إقامةُ أولياء الأمور للدّعاوى ضدّ شركات التبغ بسبب المرضى المتأذين منها.
  • تدوين برامج إرشاديّةٍ من قبل الأطبّاء؛ لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التّدخين وكذلك إنشاء العيادات اللازمة لذات الهدف.
  • منعُ بيع السجائر للأشخاص دون سنِّ الثمانية عشر عاماً.
  • رفع قيمة الضّرائب على مُنتجات التبغ؛ الأمر الذي يزيد العبء الماليّ على المُدخّن؛ وبالتالي تشجيعه على تركه.

المراجع

  1. “Smoking”, www.britannica.com، 11-9-2018. Edited.
  2. “smoking hazards”, www.healthline.com، 11-9-2018. Edited.
  3. “Means of smoking control”, www.ncbi.nlm.nih.gov، 11-9-2018. Edited.