التدخين والنوم

التدخين والنوم

من المعروف أنّ السجائر تحتوي عددًا كبيرًا من المواد الكيماوية السامة، أهمها وأكثرها تأثيرًا هو النيكوتين، وهو عنصر منبه ومسبب للإدمان، فتدخين سيجارة قبل النوم كجزء من روتين الحياة اليومية، يجعل الخلود إلى النوم أمرًا صعبًا، نظرًا لأنّ النيكوتين بصفته منبهًا يزيد من معدل ضربات القلب، كما يزيد من اليقظة، ويعاني المدخنون أثناء النوم من أعراض الإنسحاب، لأنّه في غضون ساعتين يبدأ الجسم بطلب النيكوتين، وهو ما يجعلهم كثيري الاستيقاظ ليلًا للحصول على حاجة الجسم من النيكوتين، كما يمكن أن يؤدي التدخين إلى الأرق، والتعب المستمر، والشخير، وانقطاع النفس أثناء النوم.[١]

أضرار التدخين

يؤدي التدخين على المدى البعيد إلى عدد كبير من المضاعفات، عدا عن أثره في أنظمة الجسم، حيث يؤثر النيكوتين الموجود فيه على الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر أيضًا على الجهاز التنفسي، فيؤدي إلى التهاب القصبات المزمن وسرطان الرئة، كما يرفع التدخين ضغط الدم، ويزيد من فرصة الإصابة بجلطات الدم، ومرض الشريان المحيطي، كما يشمل أثره حدوث تغيرات في الجلد، والأظافر، فيزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، وبمرض الأظافر الفطرية.[٢]

الإقلاع عن التدخين

إنّ الخطوة الأولى للإقلاع عن التدخين هي الإرادة، ثمّ طلب المدخن للمساعدة والدعم من الدائرة المقربة منه، كما يمكنه الانضمام لجماعات الدعم المنتشرة بشكل شخصي أو عبر الانترنت، بعدها يجب عليه التخلص من السجائر، والمنافض والولاعات، وغسل جميع ملاسبه للتخلص من رائحة الدخان، وتنظيف السيارة لإزالة رائحة الدخان العالقة، والانشغال بالنشاطات المفيدة، كممارسة الرياضة، أو محادثة الأصدقاء، واستبدال الدخان بالعلكة الخالية من السكر، أو بالنعناع، أو أي بديل آخر متاح، وأخيرًا ينبغي أن يكون لدى المتعافي القدرة على التعامل مع الأعراض الانسحابية، كالصداع، والتوتر، وآلام المعدة، والاكتئاب، ونقص الطاقة.[٣]

المراجع

  1. Kristina Diaz, “Smoking and Sleep”، sleepassociation.org, Retrieved 18-4-2018. Edited.
  2. Ann Pietrangelo, Kristeen Cherney (9-5-2017), “The Effects of Smoking on the Body”، healthline.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
  3. Elana Pearl Ben-Joseph, ” How Can I Quit Smoking”، kidshealth.org, Retrieved 14-4-2018. Edited.