علاج ضعف الشخصية والخجل

التركيز على الآخرين

إنّ نسبة 99% من حالات الخجل تحصل بسبب اعتقاد الشخص أنّه سيشعر بالإحراج إن وقف أمام الناس أو تحدث، ولذا من الضروري أن يصب تركيزه على الآخرين، ويولي اهتمامه العقلي إلى مكان آخر غير نفسه، وذلك لكي يتوقف عن التفكير بنفسه وبطريقة ظهوره أمام الآخرين.[١]

التدرب على الوقفة الواثقة

إنّ الوقوف بشموخ يعطي العالم انطباعاً بكون الشخص واثقاً من نفسه، كما ويساعد على خداع العقل، إذ أظهرت الدراسات أنّ الوقفة الجيدة بالرأس المرفوع، والكتف المشدود، والصدر المنفتح يجعل الشخص يشعر بالقوة والثقة، كما وتقلل من التوتر.[١]

التدرب على الكلام

يساعد تدرب الشخص على الكلام مع نفسه على تجنب وقوعه في مواقف محرجة، وإلى حاجته إلى تكرار كلامه للآخرين لكونه يتأتأ أو يتحدث بصوت منخفض وهادئ، إذ عليه أن يعتاد على سماع صوته وحُبه.[١]

عدم مقارنة النفس مع الآخرين

يجب الامتناع عن مقارنة النفس مع الآخرين، لأنّها تشعر الشخص بأنّه غير قادر على مواكبتهم مما يزيد من شعوره بالخوف، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة شعوره بالخجل، وإن اضطر إلى القيام بالمقارنة عليه أن يكون واقعياً ويعلم أن الآخرين يعانون كذلك من مشاكل في تقييم ذاتهم.[١]

التخطيط الجيد

عادةً ما يشعر الشخص بالخجل عندما يفكر ملياً باحتمالية عدم إعجاب الآخرين به وخاصةً في المواقف الاجتماعية، ولذا يساعد التخطيط الجيد والتدرب على طرق التواصل الاجتماعي مع الآخرين لتجنب الوقوع في أي خطأ، وذلك بتجهيز مجموعة من الأسئلة التي يمكن سؤالها لبدء أحاديث جانبية مع الآخرين، أو بالتفكير بالوقائع المحلية التي قد تكون مناسبةً لفتح مواضيع، أو بالتفكير في أحداث شخصية يمكن مشاركتها، كما ويجب التفكير في الطريقة المناسبة لإنهاء الأحاديث في حال لم يكن الشخص مرتاحاً على أن تكون آخر خيار لديه.[٢]

تبنّي دور ما

يساعد تبنّي الشخص لدور ما في المواقف الاجتماعية على زيادة إحساسه بالهدف، ويدله على الطريقة الصحيحة التي عليه اتباعها، إذ عادةً ما يفقد الشخص ثقته بنفسه في المواقف الاجتماعية عندما يجهل دوره أو وظيفته، ولذا يجب دوماً التفكير في الدور المناسب لأي موقف، كأن يكون الشخص الذي سيشعر الآخرين بأنّهم محببون أو مرحب بهم.[٢]

تجربة أشياء جديدة

ينصح بالخروج من منطقة الراحة وتجربة أشياء وأنشطة جديدة، وذلك لأنّ من أهم الطرق للتغلب على الخجل هي بزيادة الثقة بالنفس والتقليل من الشعور بالتوتر، والخوف من الفشل، والخوف من الرفض، أو الخوف من الإحراج، وعند تجربة أشياء جديدة يتواجه الشخص مع خوفه من المجهول ويتعلم كيفية التعامل مع التوتر.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “How to Overcome Shyness”, www.wikihow.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jennice Vilhauer Ph.D. (31-12-2016), “4 Ways to Overcome Shyness”، www.psychologytoday.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  3. David Shanley , “7 Ways to Overcome Shyness and Social Anxiety”، psychcentral.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.