فوائد حمامات البخار

حمامات البخار

إنّ حمامات البخار أو ما يعرف بالساونا من التقنيات الحديثة التي تتنوع استخداماتها وفوائدها، وخلال جلسة حمام البخار الواحدة تزيد دقات قلب الإنسان عن الحد الطبيعي لها كما وترتفع درجة حرارته ويزداد تعرقه بشكلٍ يزيل السموم والفضلات من جسمه، كما أنها مفيدةٌ للباحثين عن الترفيه والاستمتاع وخوض التجارب الجديدة، وتعتبر الساونا أيضاً ذات أهدافٍ علاجيةٍ لعددٍ من الناس، ويكون حمام البخار باستخدام بخار الماء والرطوبة العالية، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد حمامات البخار بالإضافة إلى التطرق إلى نصائح في هذا المجال.[١]

فوائد حمامات البخار

من فوائد حمامات البخار ما يلي :[٢]

  • تخسيس الوزن خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد من خلال التعرق الذي يخرج السوائل التي تسبب زيادة في الوزن.
  • تنفس البشرة وإضفاء النعومة والصحة عليها والتخلص من الحبوب والبثور المنتشرة عليها بالإضافة إلى الرؤوس السوداء والبيضاء من خلال فتح مسامات الجلد.
  • تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي ينعكس على الوجه بالظهور بشكلٍ مشرقٍ وحيوي وصحي.
  • تقوية جهاز المناعة المسؤول عن الدفاع عن جسم الإنسان من مختلف الأمراض.
  • تخفيف آلام العضلات.
  • علاج الأرق واضطرابات النوم، حيث تؤدي المواظبة على حمام البخار إلى النوم براحةٍ أكبر ولساعاتٍ أطول.
  • تنشيط العقل والقدرات العقلية والإدراكية والاستيعاب.
  • إكساب جسم الإنسان الرشاقة والحيوية.
  • فتح القصبة الهوائية والتخلص من التهابات الجيوب الأنفية وحالات نزلات البرد والسعال والاحتقان.

نصائح

بعض النصائح عند استخدام حمامات البخار :[٣]

  • شرب الماء قبل التوجه للساونا، لأن الإنسان يفقد الماء والملح خلال الجلسة وبالتالي يكون معرضاً لخطر فقدان السوائل وحدوث ما يعرف بالجفاف.
  • يفضل الخضوع لجلسة ساونا في الصباح الباكر أو قبل النوم مباشرة إذ إنّ نتائجها تكون أكثر فعالية.
  • عدم الجلوس في الساونا لبعض الأشخاص مثل مرضى القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم والنساء الحوامل.
  • خلع الملابس لتزيد كفاءة وفعالية الجلسة.
  • تجنب التعرض للحروق على البشرة بسبب حرارة البخار العالية.
  • تجنب تكرار التعرض لحمامات البخار أكثر من مرتين في الأسبوع نفسه.
  • تجنب العبث بأدوات الغرفة المختلفة من حيث زيادة درجة الحرارة أو إنقاصها حيث يجب وجود المختصين في الغرفة لاستشارتهم بذلك.
  • تبريد جسم الإنسان بشكلٍ تدريجي والانتظار لدقائقَ معدودةٍ قبل التوجه لمكانٍ بارد لتجنب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • الجلوس على قطعةٍ نظيفةٍ لئلا تنتقل الجراثيم إلى جسم الإنسان.
  • يجب ألا يزيد وقت الجلوس في الساونا عن العشرين دقيقة حيث تزيد بعدها احتمالية الإصابة بالجفاف الذي يهدد الحياة ويؤدي في بعض الأحيان إلى خطر الوفاة.

المراجع

  1. “Steam baths”, www.health.harvard.edu، 11-9-2018. Edited.
  2. “Benefits of saunas”, www.healthline.com، 11-9-2018. Edited.
  3. “Tips when using saunas”, www.wikihow.com، 11-9-2018. Edited.