أنواع الضحك

أنواع الضحك

للضحك أنواع عديدة، منها:[١]

  • الضحك الساخر (Cruel Laughter): وهو الضحك الذي يستخدم للاستهزاء بالغير أو الحط من قدرهم.
  • الضحك المعلب (Canned Laughter): وهو نوع حقيقي من الضحك، إلا أنه يؤخذ من موقف معين ويوضع في موقف آخر، تماماً كما يحص في البرامج الفكاهية التي تظهر أصوات من الضحك عند عرض المشاهد المضحكة.
  • ضحكة الأنف (Snorting Laughter): وهي الضحكة التي يخرج صوتها من الأنف، والتي تظهر كصوت الشخير في بعض الأحيان.
  • ضحكة الحمامة (Pigeon Laughter): وهي الضحكة التي تحدث عند حدوث موقف مضحك مع محاولة طبق الفم وعدم فتح الشفاه لحبس الضحكة وعدم خروج صوتها، مما يتسبب في خروج صوت ضخم شبيه بصوت الحمام.
  • الضحكة المخففة للجهد (Stress-relieving Laughter): وهي الضحكة التي يقوم بها الشخص من أجل التخلص من الجهد والتوتر الناجمان عن قيامه بعمل ما، وعادةً ما تأتي على شكل انفجارات من الضحك المستمر.
  • الضحكة الصامتة (Silent Laughter): وهي الضحكة التي تظهر على شكل ابتسامة عريضة مع المحافظة على الشفاه مطبقة، وتساعد هذه الضحكة في تنظيم عملية التنفس وخاصةً التنفس العميق.
  • ضحكة البطن (Belly Laughter): وهي الضحكة الصادقة التي تدفع البعض إلى مسك بطونهم والتقاط أنفاسهم عند حدوثها، وتخرج هذه الضحكة عند حدوث موقف مرح أو مضحك.
  • الضحكة العصبية (Nervous Laughter): عي الضحكة التي تخرج عند الشعور بالقلق أو التوتر بهدف تهدئة النفس والتقليل من حدة توتر الموقف.
  • الضحكة المعدية (Contagious Laughter): وهي الضحكة التي تأتي كردة فعل على ضحكة سابقة لها، وتساعد في اكتشاف المواقف المضحكة والضحك عليها.
  • ضحكة المجاملة (Etiquette Laughter): وهي الضحكة التي يلجأ إليها الشخص للتوافق مع الآخرين والتواصل معهم، حتى إن لم يكن الموقف يستدعي الضحك.

أنماط التكيف مع الضحك

قدم كل من فريمان وفينتيس في إحدى الدراسات التي قاما بها حول أنماط الضحك أربع أنماط مختلفة للتكيف مع الضحك، وهي:[٢]

  • ضحكة الدفاع عن النفس: يستخدمها الشخص عندما يضع نفسه في موقف يسمح به للآخرين بالضحك عليه والاستهزاء به.
  • الضحكة المتعاونة: يستخدمها الشخص عندما يكون محاطاً بأصدقائه وأحبائه، ويحاول إضحاكهم من خلال سرد النكت والمواقف المضحكة.
  • الضحكة العدوانية: يستخدمها الشخص عندما يوضع في موقف هجوميّ، كأن يضحك عند ارتكاب أحد ما أمراً خاطئاً بهدف الاستهزاء به، أو أن يضحك في موقف غير مناسب للضحك.
  • الضحكة المعززة للذات: يستخدمها الشخص عندما يكون مكتئباً أو في مزاج غير مناسب بهدف الشعور بالتحسن وتهدئة نفسه.

فوائد الضحك

وضحت إحدى الدراسات التي أجرتها Bennett M، Zeller J، et al في جامعة كنتاكي الغربية حول مرضى السرطان أن الضحك قد ساعدهم على رفع مستوى مناعة الجسم، وفي دراسة أخرى أجريت من قبل معهد HeartMD اقترح ألكسندر لوين والد العلاج الحيوي الضحك كوسيلة فعالة لتفريغ الطاقات والتخلص من التوتر وتقوية عملية التنفس.[٣]

المراجع

  1. MOLLY EDMONDS, JOSEPH MILLER، “10 Different Types of Laughter”، science.howstuffworks.com, Retrieved 22-5-2018. Edited.
  2. Susan Krauss Whitbourne (27-7-2010), “Laughter—Certain Types—Can Be the Best Medicine”، www.psychologytoday.com, Retrieved 22-5-2018. Edited.
  3. Matt Nagin, “The Benefits of Laughter”، psychcentral.com, Retrieved 22-5-2018. Edited.