المهدئات
المهدئات
الحبوب المهدّئة هي نوع من الادوية التي قد يؤدي استخدامها بكثرة لأن تصبح من انواع الإدمان، لهذا يتم إدراجها ضمن قائمة المخدرات، لذلك لا يمكن منحها للمريض إلا في حالات قليلة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنها تستخدم بكثرة من قبل الأطباء النفسيين، للتخلص من الاكتئاب، والأرق، وفي هذا المقال سنعرفكم عليها بشكلٍ موسع.
أنواع المهدئات
تقسّم المهدئات إلى نوعين، وهما:
- المهدّئات الكبرى: هي المجموعة التي تؤثر بشكلٍ كبير على الجهاز العصبيّ، والمخّ للإنسان، حيث تهدّئه بشكلٍ كامل، مثل المنومات.
- المهدّئات الصغرى: تعد أكثر أماناً، لأنّها تؤثر على جزء محدود وبسيط من المخ، حيث تعتبر من الأدوية المهدّئة التي تمنع الخوف، إلا أنّها تزيد من فرصة الإدمان على عليها، كونها تزيد من الشعور بالراحة.
أسباب استخدام الحبوب المهدئة
- الشعور بالقلق، خاصّةً خلال النهار.
- الشعور بالأرق الزائد أثناء الليل.
- قبل إجراء العمليات، لتقليل الشعور بالألم.
- علاج بعض المشاكل الصحيّة، مثل الشدّ العضليّ، والصرع.
أضرار سوء استخدام المهدئات
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالدوار، والغثيان.
- فقدان التركيز.
- زيادة التفكير والإقبال على العنف.
- حدوث بعض اضطرابات التنفس، مثل اضطرابات الجهاز التنفسيّ.
- زيادة كبيرة في الوزن.
أعراض انسحاب إدمان المهدئات
يؤدّي التوقف عن تناول هذه الحبوب إلى الإصابة بالعديد من الأعراض، ومنها:
- الإصابة باكتئاب حادّ.
- الشعور بالضيق.
- فقدان الشهية، وبالتالي فقدان الوزن.
- ارتجاف الجسم.
- الصداع والغثيان الحاد.
- عدم القدرة على النوم.
- جفاف الفم.
- اضطراب بالاحساس، وانخفاض القدرة على تحمل الضوء، والأصوات.
- المعاناة من آلام في العضلات والمفاصل.
- الإصابة بنوبات صرع في بعض الأحيان.
- زيادة الشعور بالبرودة، والحرارة في ذات الوقت.
- عدم انتظام ضربات القلب، وزيادتها.
- التحسّس بوجود رائحة غير طبيعيّة، ومذاق سيئ.
علاج إدمان الأدوية المهدئة
- مراجعة الطبيب لتقليل الجرعة بشكلٍ تدريجيّ على مدار شهر، أو أكثر حسب نوع الدواء.
- دعم المريض من أصدقائه، وأهله، والمحيطين به، لتخفيف التوتر الذي كان يدفعه لتناول المهدّئات، ولا بدّ من الإشارة إلى إمكانية تقديم العلاج في المنزل بدلاً من المراكز الطبيّة، نظراً لقلّة خطورة أعراض الانسحاب المرتبطة بالمهدّئات، مقارنةً بالأعراض الخاصّة بالمخدرات.
- زيادة رغبة المصاب بالتوقّف عن تناول هذه الحبوب، ليتمكّن من التركيز في حياته، وليتخلّص من التوتر، والقلق.
علاج التسمم بالجرعات الزائدة من المهدئات
- تشجيع المريض على القيء، وغسل المعدة.
- استخدام الفحم النشط أثناء الغسيل، لتأخير امتصاص المادة المهدّئة من قبل جدار المعدة.
- متابعة العمليات الحيوية للمصاب.
- متابعة علامات الجهاز الهضمي.