لماذا يضحك الإنسان
الضحك
يعتبر الضحك من أشكال التي يعبر بها البشر عن مشاعرهم الإنسانية، بحيث يعبرون من خلاله عن تسليتهم، ومرحهم، بالإضافة إلى أنّه يعتبر ردة فعل طبيعية للإنسان السليم على المواقف المضحكة، بالإضافة إلى كونه وسيلة دفاعية ضد مواقف الخوف المختلفة، فضلاً عن أنه يعدّ من التعبيرات المستخدمة لإظهار التفاهم والتعاطف المتبادل بين البشر، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب ضحك الإنسان، وفوائد الضحك، والعلاج بالضحك.
لماذا يضحك الإنسان
يضحك الإنسان تعبيراً عن مشاعر السعادة والنصر التي يشعر بها، حيث يفرز الدماغ مادة الإندروفين التي تعطي هذا الشعور المشابه لشعور الحصول على جائزة، أو تفوقه في فعل أمر معين.
فوائد الضحك
يحمي القلب والجهاز الدوري
إنّ الضحك يقلل إفراز هرمون الكورتيزول الذي يسبب الضغط العصبي والتوتر عند الإنسان؛ وكنتيجة لهذا التوتر تصاب الأوعية الدموية بخلل نتيجة تراكم الكولسترول على جدرانها، وبالتالي حدوث انسداد في الأوعية الدموية، الأمر الذي يتسبب في حدوث الأزمات القلبية، والسكتات الدماغية.
يقلل نسبة السكر في الدم
هناك علاقة قوية بين انخفاض نسبة السكر في الدم والضحك، وبالتالي يعتبر الضحك علاج مفيد لمرضى السكري.
يحسن وظيفة الجهاز المناعي
يعزز الضحك وجود الخلايا المناعية بشكل كبير، حيث يحارب الفيروسات والعدوى، كما أنّه يزيد تدمير الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنّ الضحك يزيد وجود الخلايا المناعية التي تحارب الالتهابات، الأمر الذي يساهم في شفاء الجروح بشكل أسرع.
يساعد على نوم مريح وهادئ
يخفّف الضحك من الأرق الناتج عن ضغوطات الحياة، أو عن الآلام الجسدية، حيث يساعد الضحك على النوم والاسترخاء.
يحافظ على اللياقة البدنية
ينشّط الضحك عضلات البطن، والظهر، والساقين، وكذلك عضلات الوجه، حيث إنّ الضحك مئة مرة لمدة ثلاثين ثانية يساوي القيام بتمرين رياضيّ لمدة ربع ساعة.
يصفي الذهن ويخلصك من التوتر
يتخلّص الضحك من هرمونات التوتر، كما يعزّز الشعور بالراحة والاطمئنان، الأمر الذي يجعل الشخص أكثر قدرة على مواجهة المشاكل وحلها، والقيام بالمهام اليومية بشكل جيد.
العلاج بالضحك
- العلاج بالنكت والدعابة: تعتمد طريقة العلاج بالنكت والدعابة على المسرحيات والأفلام الكوميدية؛ لرفع الروح المعنوية لدى المريض، إذ تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة التي تستخدم في الجلسات العلاجية.
- العلاج بمهرج السيرك: تستخدم طريقة العلاج بمهرج السيرك في علاج الأطفال الموجودين في المستشفيات، وذلك لتخفيف التوتر والقلق المتولد عندهم أثناء فترة العلاج، الأمر الذي يقلل حاجتهم للمسكنات، كما يحسّن فعالية العلاج.