فوائد بخور الجاوي
بخور الجاوي
بخور الجاوي هي مادة من أشهر أنواع البخور العطرية التي يستخدمها الناس في العالم، وهو مادة صلبة صمغية وعطرية تُستخرج من جذوع الأشجار المرتفعة، والتي يقدّر ارتفاعها بعشرين متراً، حيث تُخدش الجذوع بالأدوات الحادة لكي يخرج منها سائل، ويتجمد هذا السائل بعد خروجه من الجذوع لجمعه على شكل كتل، ولبخور الجاوي رائحة عطرة وفوائد عديدة، فهو يدخل في صناعة العطور المختلفة، وفي صناعة الأدوية أيضاً؛ لما له من فوائد علاجية عديدة.
فوائد بخور الجاوي
- يعطي الرائحة العطرة في الأرجاء التي يملؤها؛ كالمنازل والمساجد، ويقضي على الروائح المزعجة والكريهة.
- يدرّ البول، ويطهّر المجاري البولية، حيث يساعد التبول على إزالة السموم المتراكمة في الجسم، وخفض ضغط الدم، وفقدان الوزن.
- يعالج أمراض الجهاز التنفسي؛ كالربو، وطرد البلغم باستنشاق دخانه، كما أنه يطهّر مجاري التنفس.
- يطهّر الجروح ويساعد على شفائها والتئامها.
- يخفف أعراض مرض السل الرئوي.
- يعالج الإنفلونزا والسعال.
- يقوّي التركيز الذهني، ويقضي على التشتت.
- يخرج الطاقة السلبية من الجسم.
- يشحن القوى النفسية.
- يخفف الآلام بشكل عام.
- يزيل الاكتئاب والمشاكل النفسية.
- يعطي السرعة والحيوية والخفة لجسم الإنسان حتى يتابع أعماله اليومية بنشاط.
- يطهّر المنزل من البكتيريا.
- يحافظ على أثاث المنزل من التلف.
- مفيد للأعضاء الباطنية في الجسم.
- مادة مضادة لمرض الروماتيزم والتهابات المفاصل المتعددة.
- يطرد الريح والغازات المزعجة من المعدة والأمعاء.
- يزيل العرق.
- مضاد للالتهابات، وخاصة التهابات الجهاز الهضمي الناتجة عن ابتلاع طعام حار، كما أنه يعالج التهاب اللوزتين عند الصغار والكبار.
- يمنع تشقق الجلد، ويقي من حدوثه.
- يخفض مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال تحفيز إنتاج هرمون الإنسولين.
- ينظم وظائف التمثيل الغذائي.
- يخفف القلق والتوتر.
- يحسّن الشهية، ويساعد على الهضم.
- يزيد كفاءة وظائف الدماغ.
أنواع بخور الجاوي
- جاوي سومطرة: يحتوي على أحماض حرة؛ كحمض السيناميك والبنزويك وبنزابل بنزوبت، ويمكن الحصول عليه من نبات يسمى Stryax benzoin.
- جاوي سيام: يحتوب على أحماض حرة أيضاً؛ كحمض ثلاثي التربين، وحمض البنزونك، ومادة الفانيلين، ويمكن الحصول عليه من نبات يسمى Styrax tonkinensi.
أضرار بخور الجاوي
على الرغم من الفوائد الجمة التي تكمن عند استخدام بخور الجاوي، ومميزاته العطرية، إلا أنه من المواد السامة إن تم ابتلاعه أو استنشاقه بكمية زائدة، حيث إنّ ذلك يسبب الصداع والتقيؤ والشعور بالغثيان، كما يسبب الإصابة بنقص الأكسجين في الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص عند استخدامه في العلاج.