ما وظيفة أجسام جولجي
أجسام غولجي
أجسام غولجي أو ما تُعرف أيضاً بجهاز غولجي أو معقّد غولجي أو شبكة غولجي، والواحدة منها هي عبارة عن عضية توجد في خلايا الكائنات التي تتميّز بتركيبها الخلوي المعقّد، والتي تنتظم فيها المادّة الوراثية بحيث تشكّل غشاءً محيطاً بنواة الخلية.
تسمية أجسام غولجي
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه العضيات عُرفت باسم غولجي نسبةً إلى العالم الإيطالي المعروف بغولجي، وهو العالم الذي اكتشفها في أجساد الحيوانات من خلال الخلايا الحيوانية الموجودة في أجسام القطط وبعض الطيور وذلك في عام 1898م، حيث وصف هذه العضيات بأنّها عبارة عن جسم شبكي يمتلك قابليةً كبيرة لترسيب كلٍ من نترات الفضة، ورابع أكسيد الأزميوم، وهذه الأجسام تكون موجودة أو قريبة من الشبكة الإندوبلازمية.
وظيفة أجسام غولجي
تكوين أجسام غولجي
تتكون هذه الأجسام بشكلٍ أساسي من مجموعة من الأكياس الغشائية التي تُعرف باسم بالسيستيرنا، والتي تكون مرتبة بشكلٍ متوازٍ، كما أنها تكون مقوّسة؛ حتى تعطي شكلاً يشبه الكأس إلى حدٍ ما، حيث تتشكّل من الشبكة الهيولية الداخلية التي تتبرعم بشكلٍ مستمر حتى تشكّل حويصلات إفرازية قليلة العمق، ويتكوّن غشاء السيستيريا من خمس مناطق أساسية، وهي شبكة سيس، ومنطقة سيس التي تقابل نواة الخلية، وكذلك المنطقة الوسطى، ومنطقة ترانس التي تقابل غشاء الخلية، بالإضافة إلى شبكة ترانس، بحيث يوجد بين كلٍ من النواة وجهاز غولجي تركيب يُطلق عليه اسم الشبكة البلاسمية الداخلية والتي تندمج مع جهاز غولجي من خلال شبكة سيس وذلك عبر مجموعة من الأنابيب الدقيقة التي تصل إلى شبكة ترانس داخل جهاز غولجي، حيث يتمّ توصيل الموادّ بين كلٍ من الشبكة البلاسمية الداخلية وجهاز جولجى، ويشار إلى أنّ أجسام غولجي تكثر في الخلايا التي تتميّز بنشاطها الإفرازي الكبير.
عمل أجسام غولجي
- إنتاج الموادّ في الخلية؛ نظراً لاحتواء هذه الأجسام على الحبيبات الإفرازية التي تكون ملتصقةً بها، حيث تشتهر أجسام غولجي بوظيفتها الإفرازية الكبيرة كما هو الحال في الخلايا الكأسية الموجودة في كلٍ من الأمعاء والخلية العنبية في البنكرياس، ويشار إلى أنّه قد تمّ التأكد من هذه الوظيفة من خلال تقنية التصوير بالموادّ الملوّنة.
- العمل كممر إجباري لكافة المواد التي تفرزها الخلية، حيث يتمّ إفراغها باستخدام الحويصلات الواصلة بين جسم غولجي وبين سطح الخلية.
- إضافة السكريات للبروتينات، ومن ثمّ العمل على تكوين المركّب النهائي، ثمّ طرح المركب الناتج خارج الخلية من خلال الحويصلات الواصلة مع السطح.
- إنتاج بعض الجزيئات ولعلّ أهمّها البروتينات والشحوم، بالإضافة إلى تخليق الموادّ التي تُصنّف على أنّها من عديدات التكسر مثل المخاط.