الضوء في حياتنا

الضوء

الضوء هو عبارة عن إشعاع كهرومغناطيسي تستطيع العين البشرية رؤيته، ويصل إلينا على شكل طاقة مشعة، وهو يعتبر المسؤول عن عملية الإبصار ورؤية الأجسام، وتبلغ سرعة الضوء في الفراغ حوالي 299,792,458 م/ث، ويتكون من موجات تتألف من مناطق تعرف بالمجالات الكهربائية والمجالات المغنطيسية، وتتميز كلّ موجة بامتلاكها طول موجي، وتردد، وسعة، وفترة، وسرعة انتشار خاصة بها.

خصائص الضوء

  • انكسار الضوء، وهو عبارة عن التغير في مسار موجة الضوء أثناء مرورها عبر مادة معينة إلى مادة أخرى، فمثلاً عندما يتم وضع مصاصة عصير في كوب من الماء نشاهد المصاصة من الخارج وكأنها مكسورة.
  • استقطاب الضوء، وتعني هذه الخاصية أنّه عندما يتم وضع بلورتين شفافتين بطريقة توازي إحداهما الأخرى وتحريك واحدة منهما بزاوية مقدارها تسعين درجة، فإنّ الضوء لن يمر من خلال هاتين البلورتين كلاهما.
  • الظاهرة الكهروضوئية التي تحدث عندما يتم سقوط أحد الإشعاعات الكهرومغناطيسية على أحد المعادن مما يؤدي إلى إطلاق وتحرير الإلكترونات من السطح المُتعرض لهذا الإشعاع.
  • الامتصاص فعندما يسقط الضوء على جسم معين فإنّ هذا الجسم يمتص الطاقة ثمّ يرسلها في الاتجاهات المختلفة وهذا ما يسمى بخاصية الانعكاس.
  • الآثار الكيميائية للضوء على بعض الأسطح التي يسقط عليها والتي تمتصه، حيث يغير كيميائية هذه الأسطح.
  • التداخل، فعندما تنفذ موجتان ضوئيتان بالنفاذ من نقطة واحدة فإنهما تتداخلان مع بعضهما، حيث إنّهما تخضعان لواحدة من حالتين إما جمعهما مع بعضهما أو طرحهما من بعضهما.
  • انتشار الضوء؛ حيثُ إنّه عندما يمر من خلال فتحة ضيقة ينتشر من الجهة الأخرى كما في باقي الموجات.

مصادر الضوء

  • المصادر الطبيعية للضوء: هي عبارة عن المصادر التي تُزودنا بكميات كبيرة من الضوء دون أي تدخل من البشر في صنعها أو تكوينها فهي من الله سبحانه وتعالى هو خالقها ومبدعها، مثل ضوء الشمس في النهار، وضوء القمر في الليل.
  • المصادر الصناعية للضوء: تُعبر هذه المصادر عن مصادر الضوء التي صنعها الإنسان مثل لهب الفتيلة، والمصباح الكهربائي التقليدي، والمصباح الكهربائي المتطور والتي أصبحت جزءًا من حياة الإنسان والتي يصعب العيش بدونها أو الاستغناء عنها.

أهمية الضوء

  • تحتاج النباتات إلى الضوء حتى تستطيع القيام بعملية البناء الضوئي والحصول على الغذاء، فمن دون الضوء لما كان هناك نباتات.
  • الضوء ضروري للإنسان فمن خلاله يستطيع الرؤية، والسير في الليل، كما أنّه يُساعده على القراءة والكتابة وتمييز الألوان، وإنارة الشوارع وإشارات المرور.