قانون جذب الأفكار

قانون جذب الأفكار

قانون جذب الأفكار أو قانون الجذب الفكري هي نظرية تنص على أن مجريات حياتنا وما نصادفه في يومنا ما هو إلا نتاج أفكارنا في السابق والحاضر، أي أنّ أفكارنا هي من تجتذب الأحداث والمجريات من حولنا، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وتعود هذه النظرية إلى المصريين واليونانيين القدماء، وهي ليست وليدة العصر الحديث، ولكنّها انتشرت بشكل كبير في هذا القرن مع انتشار البرمجة اللغوية العصبية.

تطبيق قانون الجذب

الطلب عن طريق الأفكار

يجب تركيز الأفكار حول الأهداف المرجوة، وذلك بتحديد هدف ما أو عدة أهداف، ويفضّل أن تكون الأهداف في مواضيع مختلفة في المرحلة الواحدة، أي أن يكون هدف واحد في الجانب العاطفي، وآخر في الجانب المادي، وهكذا، ثم التعبير عن هذه الأهداف بأسلوب مختصر، ويحمل معانٍ إيجابية دون استخدام أدوات النفي، مثل: أريد أن أكون غنيّاً، وليس لا أحب الفقر أو لا أريد أن أصبح فقيراً.

تخيل تحقيق هذه الأهداف

في أوقات مختلفة من اليوم، يجب الجلوس، والاستراخاء، وتخيّل تحقيق الأهداف التي يريد الإنسان الوصول إليها، وكيفية سير الحياة عند تحققها، فمثلاً إن كان الهدف هو الحصول على عائلة سعيدة، فيمكن تخيّل كيفية قضاء الوقت مع هذه الأسرة، وتبادل الضحكات، وتنفيذ مهمات المنزل سوياً، مع تصديق المشاعر الناتجة عن تخيل هذه النتائج.

تكرار التخيل والتفكير

يرى بعض علماء النفس أنّ الإنسان بحاجة إلى واحد عشرين يوماً كي يكتسب عادة جديدة، وبالتالي فهذه هي الفترة المثالية لتخيل الأفكار، وجذبها حتى تصبح حقيقة، ويمكن تقسيم الهدف الكبير إلى مجموعة أهداف صغيرة، وتخيل كلٍّ منها على حدى، مثل: أن يكون الهدف هو الحصول على درجة الدكتوراة في علم النفس، فيمكن تقسيم هذا الهدف إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة في طريق الهدف الكبير، مثل: الحصول على درجة البكالوريوس، ثم النجاح في رسالة الماجستير، ثم إجراء أبحاث درجة الدكتوراة.

مؤلفات حول قانون جذب الأفكار

  • السر (The secret).
  • قوة العقل الباطن.
  • قانون الجذب.

نظرة المسلمين لقانون جذب الأفكار

يؤمن المسلمون بأنّ ما يحدث للإنسان مقدر من عند الله عزّ وجل الذي بيده كل شيء، وأن الوصول إلى الأهداف يستلزم العمل والتفاؤل، والتوكل على الله حق توكله، وليس مجرد التفكير العميق به، وتخيل حدوثه استقلالاً عن إرادة الله وقدرته، وورد في القرآن الكريم قوله تعالى: (ومَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ) [الإنسان: 30].