لماذا يعد الأوزون مهماً

الأوزون

الأوزون هو عبارة عن أكسجين ثلاثي أي يتألّف من ثلاث ذرات أكسجين تنتج عن تتحلّل جزيئات الأكسجين العادي الثنائي مع ذرة الأكسجين العادي الناتجة عن التفريغ الكهربائي أو الأشعة فوق البنفسجية، وصيغة الجزيئيةهي O₃، ويعتبر من الغازات السامة، ويوجد الأوزون في الحالات الثلاث السائلة على شكل سائل لونه أزرق غامق، والصلبة على شكل بلورات ذات لون بنفسجي غامق، والغازية على شكل غاز لونه أزرق.

يوجد الأوزون طبيعيّاً في طبقة الجو ستراتوسفير، ويتفكّك بواسطة ضوء الشمس إلى جزيء أكسجين، ويتسم بقابليته للذوبان في الماء، وأنّ له رائحة قويّة مثيرة، وأيضاً يُستعمل في العلاج في أكثر من ستة وعشرين دولة أروبية، وفي خمس وعشرون ولاية أمريكيّة، وأيضاً يصدر الأوزون من ماكينات التصوير، وعوادم السيارات، وأجهزة الطباعة العاملة بالليزر، وبعض الأماكن الصناعيّة.

أهمية الأوزن

يعتبر مهماً لأنّ له العديد من الفوائد التي تتلخّص في أنّه:

  • ينشّط الدماغ، ويجدّد خلايا المخ، ويقوّي الذاكرة.
  • يعقم مياه الشرب، ويقلل من اختراق أشعة الشمس فوق البنفسجية للأرض، إذ إنّه يسمح بمرور نسبة قليلة جداً من هذه الأشعة.
  • يعالج كلاً من: انسداد الشرايين، وطفيليّات الجهاز الهضمي، والإمساك، وأمراض الحساسية والربو، والتليّف الذي يحصل في الكبد والرئة، وفطريات القدم، والجروح، وتصلّب الأوعية الدموية، والضغط، والقضاء على الاكتئاب، وأيضاً يساهم في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

أضرار الأوزون

بالرغم من أن له الكثير من الفوائد إلا أنّ له عدد من الأضرار إن تمّ كشفه بكميات عالية، أو تركيزه في مكان مغلق، ومن أضراره:

على الإنسان

  • يسبب صداع شديد للإنسان في حالة استنشاقه.
  • يؤثر سلباً على الرئتين ويضعفها، ويسبّب تهيجاً للجهاز التنفسي.
  • سبباً للإصابة بسرطان الجلد.
  • يؤدّي إلى الشيخوخة المبكرة.
  • يضعف الجهاز المناعي في الجسم ويعمل على تدمير المادة الوراثية DNA.
  • يسبّب مرض تليف عدسة العين المعروف باسم المياه البيضاء.
  • في بعض الأحيان يسبب الموت.

على النباتات

  • يؤثر بشكل سلبي على إنتاج المحاصيل النباتية والثمار.
  • يسبب عدم إزهار بعض الأشجار كالمشمش، والليمون، والبرتقال.

على الأرض

  • يؤثر سلباً على مادة البلانكتون النباتية التي تعطينا الأكسجين إن زادت نسبه الأشعة فوق البنفسجية على الأرض.
  • يدمر المطاط، وتحديداً إطارات السيارات.

ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي

لاحظ العلماء الإنجليز، والباحث بالهيئة القومية بإدارة الملاحة الجوية دونالد هيس انخفاضاً كبيراً جداً في كثافة الأوزون فوق القطب الشمالي، وحدث ذلك بسبب تآكل طبقة الأوزون بسبب الزيادة في أكاسيد النيتروجين، ومركبات الكلوروفلوركربون، والتجارب النووية، والانفجارات البركانية، العوامل الجوفيزيائيّة المتعلّقة بالنشاط الشمسي، والأعاصير.