كم عدد النجوم في علم أمريكا

علم أمريكا

يتكوّن علم الولايات المتّحدة الأمريكيّّة من ثلاثة عشر خطّاً متوازيّاً تتبدّل بين الأبيض والأحمر، وتشير هذه الخطوط إلى عدد المستعمرات التي كانت تضمّها الولايات الأمريكيّّة عند استقلالها عن بريطانيا العظمى في عام ألف وسبعمئة وستّة وسبعين للميلاد، كما يحتوي على مربّع أزرق في الجزء العلويّ من الجهة اليسرى يحمل اللون الأزرق الغامق، وفيه خمسين نجمة بيضاء مبعثرة تشير إلى عدد الولايات التي تتكوّن منها أمريكا، ويطلق على هذا المربع اسم مربع الاتّحاد، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن قياسات علم أمريكا، وتغييره، بالإضافة إلى رمزيته في البلاد.

قياسات العلم الأمريكيّ

هناك نسب وقياسات معينة للعلم الأمريكيّ وضعت من قبل الكونغرس، كما يحمل الدستور الأمريكيّ بعض القوانين التي يجب الالتزام بها عند تصميمه، ومن أهم هذه النسب نذكر ما يلي:

  • النسبة بين طول العلم وعرضه (1 : 1.9).
  • النسبة بين طول مربع الاتحاد وعرضه (0.5385 : 0.76).
  • قطر كل نجمة 0.0616.
  • عرض الخطوط المتوازية 0.0538.
ملاحظة: قد يضاف للعلم في بعض الأحيان إطاراً ذهبي اللون، وهذا لا يعتبر خرقاً لقوانين ومواثيق احترام العلم المنصوص عليها في الدستور، كما قد يضاف نسر ذهبي كبير فوق السارية التي يرفع عليها.

تغيير العلم الأمريكيّ

تغير العلم الأمريكيّ نحو تسعة وعشرين مرة حتى هذا اليوم، وهناك احتمال أن يتغير من جديد لإضافة ولايات جديدة مثل: بورتوريكو، والجزر العذراء الأمريكيّة، وولاية غوام، وذلك إذا تمت الموافقة على ضمها إلى الاتحاد، فالتصميم الأول لم يكن يحتوي على أي نجوم، ثمّ تمّ إضافة ثلاث عشرة نجمة، واستخدم هذا التصميم لمدة تقارب الثماني عشرة سنة، وما زال الأمريكون يحتفلون به في كل عام في اليوم الرابع عشر من شهر تموز، واستمرّت هذا التغييرات حتّى وصل لشكله الحالي المعتمد منذ واحد وخمسين سنة.

رمزيّة العلم الأمريكيّ

رفع العلم الأمريكي للمرة الأولى أثناء الحرب الأهلية الأمريكة، والتي اندلعت بشكل أساسي بسبب المطالبة بانفصال الولايات المتّحدة الأمريكيّة الجنوبيّة وانسحابها من البلاد، فاتّخذه الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن آنذاك رمزاً وطنياً خاصاً به، ويكثر استخدام هذا العلم فوق البنايات الرسميّة التابعة للدولة، كما أن هناك بعض المؤسسات الخاصة والبيوت ترفعه في الأعياد والمناسبات الوطنيّة مثل: عيد الذكرى، وعيد العلم، وعيد الرؤوساء، وعيد الاستقلال، وعيد المحاربين القدامى، كنوع من الاحفال بتضحيات الشهداء وبطولاتهم، وأيضاً فخراً بالانتصارات التي حقّقتها أمريكا عبر التاريخ.