مكونات التبغ
التّدخين
من أشهر أدوات التّدخين هو ما يعرف بالسّيجارة أو لفافة التّبغ والتي يقبل على تدخينها ملايين الأشخاص من كلا الجنسين، حيث يلجأ الكثيرون للتدخين على حد قولهم لأسبابٍ عديدةٍ هو إمّا لتحسين المزاج، أو التّنفيس عن الغضب، أو نوع من البرستيج والتّقليد، ومع ذلك كله يجهل الكثيرون من الأشخاص مكونات لفافة السّيجارة، والتي تحتوي على مكوناتٍ خطرةٍ تؤثر على صحة الإنسان.
سنتحدّث خلال هذا المقال عن مكونات السّيجارة أو مكونات التّبغ؛ وهو المادة الرّئيسية في لفافة الدّخان؛ فهو بالعادة يحتوي على خمسمائة نوع من المركبات المختلفة.
مكونات التّبغ
النيكوتين
هي المادة الكيميائية الأساسية والفعاّلة التي تتكون بشكل طبيعي في نبات التّبغ وهي من المواد القلوية السّامة التي تسبب الإدمان القهري، ومن تأثيرها السّلبي هو الخلل بوظائف أعضاء الجسم، حيث تسرّع من نبضات القلب والتنفس، ترفع ضغط الدّم، وتقلّل من الشهيّة للأكل نتيجة الخلل النّاتج في مركز الشّعور بالجوع؛ حيث تحتوي السّيجارة الواحدة ما مقداره واحد مليجرام من النيكوتين.
القطران
هي مادة لزجة تتحول للون الأسود عند الاحتراق، وتُعتبر من الجسيمات التي تترسب في الرّئة مما تسبب لاحقاً مرض سرطان الرّئة بعد إدمان التّدخين، فالقطران مُركّب من المواد الهيدروكربونية أي مواد عضويّة من الهيدروجين، والكربون، ومادة البنزوبيرين أي الفحم المهدرج.
أول أوكسيد الكربون
هو الغاز المسؤول عن تعطيل نقل الأكسجين في الدم، ويُسبّب أيضاً أمراض القلب نتيجة اتّحاده مع مادة النيكوتين والتي ينتج عنها ترسب الدهون والكولسترول في الدّم مما يؤدي لحدوث تجلط الدّم.
مواد أخرى في التّبغ
تضاف للتبغ الكثير من المواد السامة كحامض الكبريتيك، والزرنيخ وهو مادة شديدة السميّة، وغاز البيوتين الذي في العادة يستخدم في ولاعة السّيجار، والميثانول، والرصاص، وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن الاحتراق، والتّولوين وهي من المواد المذيبة التي تستخدم في المصانع، والأسيتون، والأمونيا، والكاديوم هو من المعادن الثقيلة، ودي دي تي وهو من المواد الرّئيسية لمبيد الحشرات، والنفتالين، وسيانيد الهيدروجين، والفورمالين.
منتجات التّبغ
من المنتجات التي يدخل بها التّبغ هو السّيجار والسّجائر، والتّبغ الخاص بالغليون، وتبغ المعسل الخاص بالأرجيلة، وتبغ السّنوس عديم الدّخان، ولكي تحافظ الشّركات على جودة التّبغ من الرّطوبة تضيف بعض المكونات من المنكهات للحفاظ على المذاق الطّبيعي للتبغ، وتتنافس الشّركات في إنتاج الكثير من أصناف السجائر من خلال نوع التّبغ المستخدم أو مزجه مع أنواع أخرى من أوراق التّبغ التي تختلف حسب المنطقة التي تزرع فيها.