معلومات عن الصباح

الصباح

الصباح هو وقت بزوغ الشمس من المشرق على مكان ما، ويعتبر الجزء الأول من أجزاء اليوم، وتكون فترته ما بين الفجر إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً، أو يمكن أن نطلق هذا المصطلح على الفترة التي تلي الفجر، أي عند رؤية قرص الشمس بعضه أو كلّه، ويكون طلوع الصباح ببزوغ خيوط الشمس الذهبية الدافئة.

ويختلف هذا الوقت من حيث الساعة التي يظهر بها من بلد إلى آخر؛ نتيجة دوران الأرض حول محورها، وفي هذا الوقت تستيقظ معظم المخلوقات، وتبدأ الحياة من البحث عن الرزق، إلى السعي لطلب العلم، وغيرها من الأمور، وتتميز فترات الصباح الأولى بالهدوء، وزقزقة العصافير، وانبعاث رائحة الورود، ووجود قطرات الندى الجميلة على النباتات، وصوت الرياح وتحريكها لأغصان الأشجار.

معلومات عن الصباح

  • شروق الشمس في الصباح: من أعظم وأجمل مظاهر الكون شروق الشمس في وقت الصباح الباكر، حيث يعد هذا الشروق أحد الأمثلة الصارخة على الإعجاز في خلق الله، ومعرفة قدراته، والتواضع أمام عظمته الجبارة، وبهذا الشروق يأتي يوم جديد نستطيع البدء فيه من جديد مع الله وذلك بتجديد التوبة عن المعاصي، ومع الناس بفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي، وانبعاث الأمل والتفاؤل في النفوس، ولمراقبة الشروق في لحظات سطوعه الأولى فوائد صحية جمة؛ حيث تساعد أشعة الشمس في التخفيف من الاكتئاب لدى الإنسان، وذلك برفع مستوى الهرمونات المضادة للاكتئاب في جسمه، مثل الدوبامين، والسيروتونين، وغيرها، والتي لها دور كبير في تحسين المزاج، كما تساعد أشعة الشمس الصباحية في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحفز النشاط العقلي، وأيضا تساعد في النوم العميق، وتعتبر شمس الصباح المصدر الأساسي لفيتامين دال عند الأطفال والكبار.
  • لفترة الصباح أدعية مأخوذة من السنة الشريفة والكتاب، لها فضل وقيمة عظيمة، ويمتد وقت هذه الأدعية من طلوع الخيط الأبيض للفجر إلى دخول وقت النهي في صلاة العصر.
  • الاستحمام لمدة ثلاثين دقيقة في الصباح من الأمور المهمة للبدء بصباح ممتع وبنشاط وحيوية.
  • بداية فترة الصباح بشروق الشمس تعني حسب الشرع الإسلامي نهاية وقت صلاة الصبح.
  • يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالصداع بعد تناول الطعام في الصباح؛ وذلك بسبب تحول كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي ونقصها عن المخ، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل، عدم الانتظام في مواعيد النوم، وتغيير موعد تناول الإفطار، وتكون سبل الوقاية عن طريق ضبط الساعة البيولوجية، والتقليل من المنبهات والاعتماد على التغذية الصحية.