تاريخ اليوم العالمي لمرض السكري

تاريخ اليوم العالمي لمرض السكري

يتّم الاحتفال باليوم العالميّ لمرض السكري في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من كلّ عام، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد فريدريك بانتينج الذي شارك باكتشاف الإنسولين بمشاركة تشارلز بيست في عام 1922م، وقد قامت منظمة الصحة العالمية، والفيديراليّة الدوليّة للسكري بتخصيص يوم عالمي لمرض السكري (بالإنجلزيّة: World Diabetes Day) في عام 1991م؛ وذلك استجابةً للمخاوف المتزايدة المُتعلقة بالخطر الصحيّ المتزايد الذي يُسببه مرض السكري، وقد أصبح اليوم العالميّ للسكري يوماً رسمياً للأمم المتحدة في عام 2006م، مع صدور قرار الأمم المتحدة رقم 61/225.[١]

الهدف من اليوم العالمي لمرض السكري

يهدف اليوم العالمي لمرض السكري إلى زيادة الوعي حول مدى تأثير المرض على الأسرة، وتعزيز دورها في السيطرة على المرض، والوقاية منه، والاعتناء به، إذ إنّ للأسرة دور رئيسيّ في علاج عوامل الخطر القابلة للتعديل لمرض السكري من النوع الثاني؛ لذا ينبغي تزويدها بالمعلومات اللازمة، والموارد، والبيئات الضروريّة لعيش نمط حياة صحيّ، حيث إنّ أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حالياً مع مرض السكري، وأغلب هذه الحالات تعاني من السكري من النوع الثاني، الذي يُمكن الوقاية منه إلى حد كبير من خلال ممارسة النشاط البدنيّ بانتظام، واتّباع نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحيّة.[٢]

كما يُعتبر زيادة الوعي بعلامات، وأعراض، وعوامل الخطر لكافة أنواع مرض السكري من الأمور المهمة التي تُساعد على اكتشافه مبكراً، حيث إنّ التشخيص والعلاج المُبكران يُعتبران من أهم الأمور؛ لمنع مضاعفات المرض، وتحقيق نتائج صحيّة، هذا كما ثبت أنّ الدعم الأسري في رعاية مرضى السكري له تأثير كبير في تحسين النتائج الصحيّة للأشخاص الذين يعانون منه؛ لذا ينبغي أن يكون التعليم والدعم متوفران لكافة المرضى وعائلاتهم؛ لتقليل التأثير العاطفيّ للمرض، الذي قد يؤدي إلى أنماط الحياة السلبيّة، هذا كما يُعد تحسين الوصول إلى الأدوية والرعاية بأسعار معقولة للمرضى أمراً ضرورياً؛ لتجنب زيادة تكاليف الفرد والأسرة، الأمر الذي يُؤثر على النتائج الصحيّة.[٢]

مرض السكري

يُعد مرض السكري (بالإنجليزيّة: Diabetes) أحد الأمراض الأيضيّة المزمنة، ويتميّز بارتفاع في مستويات الجلوكوز، أو السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أضرار خطيرة للقلب، والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، والأعصاب مع مرور الوقت، وينقسم هذا المرض إلى نوعين، وهما: السكر من النوع الأول، وهو حالة مزمنة ينتج بسبب عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين، أو إنتاجه بكميات قليلة، والسكري من النوع الثاني، الذي ينتج عندما يصبح الجسم مقاوماً للإنسولين، أو لا ينتج كميات كافية منه، ويُشار إلى ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكلٍ كبير في العقود الثلاثة الماضية.[٣]

المراجع

  1. “World Diabetes Day”, www.worlddiabetesday.org,2018، Retrieved 26-5-2019.
  2. ^ أ ب “World Diabetes Day 2018-19”, www.idf.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. “Diabetes”, www.who.int, Retrieved 9-5-2019. Edited.