متى عيد الأم في العراق
عيد الأم
للأم في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية كل أيام السنة، وقد أوصى الإسلام بالاهتمام بها في كل وقت وحين، حيث لها الفضل الكبير في التربية والولادة وتنظيم شؤون الحياة الأُسرية، ففي مجتمعاتنا تعيش الأُسرة في كنف وتحت سقف واحد، لا ينفصل فيها الأبناء عن الأهل، وتربطهم علاقة وطيدة، أما الاحتفال بعيد الأم فما هو إلا مناسبة يستطيع الإنسان استغلالها في تجديد العلاقة بينه وبين أمه، فإن كان في خصومة معها عليه أن يُصالحها ويطلب المُسامحة منها.
تاريخ عيد الأُم في العراق
يحتفلُ العالم عامةً، والعراق خاصة في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للأُم، وتختلف مظاهر هذا الاحتفال من دولة إلى دولة، نظراً لاختلاف العادات والتقاليد في هذه الدول، ففي الغرب يحتفلون بطريقتهم التي تُناسبهم، وفي الشرق والعالم العربي يحتفلون بطرقٍ أُخرى.
مظاهر الاحتفال بيوم الأُم في العراق
إن خصصنا الحديث عن يوم الأُم في العراق، فإننا نرى العديد من المظاهر الاحتفالية التي تحدث في عيد الأم في المجتمع العراقي، حيثُ يجتمع أفراد العائلة من ذكور وإناث، المتزوجين وغير المتزوجين للاحتفال بهذه المناسبة، لإعطاء أُمهم الحق في هذه اليوم، ولإضفاء يوم سعيد على أيام حياتهم، فيصبح للفرح عنوان، وللابتسامة مصدر، فكان لا بدّ من عيد بسيط يفرح قلبها.
ففي هذا اليوم تُحضر الموائد بالأكلات العراقية المعروفة، مثل: كص الدجاج، والمنسف العراقيّ، وتُحضر الحلويات الشهية بأنواعها المُختلفة، وتُجلب الهدايا الرمزية للأُم من ورود وعطور وغيرها من الهدايا، ولكن من أكثر الهدايا التي تنتظر أيُ أُمٍ هو الرضا وحُسن المُعاملة من أبنائها، فنراهم يضحكون ويتكلمون ويُخرج كل واحد منهم ما في قلبه، يُقبلون يد والدتهم، ويطلبون رضاها راجين من الله أن يمدَّ في عمرها، وأن يجعلَ حياتها سعادة وتوفيقاً من الله سبحانه وتعالى.