أول أيام العيد
أول أيام العيد
أول أيام العيد هو أجمل الأيام وأكثرها بهجةً وفرحاً وهو يوم الجائزة الذي يأتي بعد أداء الطاعات لله سبحانه وتعالى، ويعتبر أول أيام العيد، فرصةً للقاء الأحبة، ونشر روابط الحب والتآلف بين الناس، وتوثيق أواصر المحبة والاحترام، وتبادل الزيارات بين الأصدقاء والأقارب.
ففي أول أيام العيد، تجتمع العائلة جميعها، وتبدأ يومها بالسلام والفرح، والقيام بأداء جدول كامل من الزيارات وأوقات المرح، وصلة الأرحام، ويرتدي فيه جميع النا، أجمل الثياب وأرتبها وتتهيأ الجدات، والعمات، والخالات، والأمهات، والخالات، لاستقبال المعايدات والأحبة، لأن يوم العيد، فرصة رائعة لصلة الأرحام.
أعمال أول يوم العيد
- الاغتسال، ولبس أجمل وأفضل الثياب الموجودة، والتعطر بالنسبة للرجال، أما المرأة، فتخرج لصلاة العيد وهي محتشمة، وغير متعطرة.
- تناول عدد فردي من حبات التمر واحدة، أو ثلاثة، أو خمسة، أو سبعة، قبل التوجه لصلاة عيد الفطر، أما في عيد الأضحى فمن السنة الإمساك عن الطعام حتى انقضاء صلاة العيد.
- أداء صلاة العيد مع الجماعة، والاستماع لخطبة العيد، وأداء تكبيرات العيد، وتبادل التهنئة بالعيد مع المصلين، ومن السنة أداء صلاة العيد في الهواء الطلق.
- مخالفة طريق العودة من صلاة العيد، فمن ذهب للصلاة من طريق معين، عليه أن يسلك طريقاً مخالفاً في العودة.
- التهنئة بقدوم العيد، كأن نقول : تقبل الله طاعتكم.
- صلة الأرحام، وتبادل الزيارة بين الأهل والأخوة والأخوات، والجيران، والأصدقاء، وتقوية روابط المحبة.
- تقديم الصدقات للفقراء والمساكين، وتوزيع الحلوى والملابس عليهم، لإدخال الفرح إلى قلوبهم، وإشعارهم بفرحة العيد، والإحسان إلى أطفالهم، وتوزيع العيديات عليهم.
- التوجه لزيارة المرضى الذين يقضون العيد على أسرة الشفاء، وتقديم التهنئة بالعيد لهم، والدعاء لهم بالشفاء العاجل، والصبر، والأجر، وتقديم الورود لهم، وإشعارهم بالسرور.
- التغاضي عن أي خلاف شخصي بين الناس، والمبادرة بالصلح، والعفو، والسلام، والتهنئة بالعيد، واعتبار يوم العيد فرصة للسماح، لأخذ أجر العفو والإحسان من الله تعالى.
- توزيع العيديات على الأطفال الصغار، وإشعارهم بفرح العيد وعظمته، لتعليق قلوبهم بالطاعات وحب الدين وأداء الفروض الدينية.
- أخذ الأطفال في جولات يوم العيد، وحضورهم للاجتماعات العائلية، وحضور تهاني العيد، لإشعارهم بالفرح، وتقوية صلتهم بالأهل والأقارب، وتنمية حب صلة الأرحام في نفوسهم.
- المبادرة بالتهنئة، وعدم انتظار الآخرين ليهنؤوا أولاً، وذلك بالمبادرة بالزيارة، والاتصال، وإرسال الرسائل.
- إقامة ولائم الطعام، من غير إسرافٍ ولا تبذير، وتوزيع حلويات العيد، وإشاعة جو من الفرح، والسرور والترفيه.